الجزيرة القطرية تُحرض وتشق الصف.. فجاء الرد بحجب سمومها

الأربعاء ٢٤ مايو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٤٣ مساءً
الجزيرة القطرية تُحرض وتشق الصف.. فجاء الرد بحجب سمومها

قررت الجهات المختصة في المملكة حجب قناة الجزيرة الفضائية على خلفية خطابها التحريضي ضد البحرين في حربها ضد الإرهاب، وضد التطرف المدعوم من إيران في قرية الدراز بالأمس، حيث تخوض قوات الأمن في البحرين حرباً ضروساً ضد رؤوس الفتنة في منطقة الشمالي، لضبط أمنها واستقرارها.

والغريب هو موقف قناة الجزيرة القطرية التحريضي، فبدلاً من أن تقف الجزيرة مع البحرين في حربها ضد التطرف والانحراف الفكري، حرضت ضد العملية الأمنية وحاولت النيل منها وتشويهها.

وحجبت الجهات المختصة في المملكة، اليوم الأربعاء، مواقع قنوات الجزيرة القطرية، ومواقع الصحف القطرية، وذلك بسبب تصريحات أمير قطر، أمس الثلاثاء، التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية “قنا”، ومواقف الدوحة من دعم الجماعات المتطرفة، والتحريض على الأحداث في مملكة البحرين، تلك المواقف التي تسببت في حالة استياء على مستوى الشعوب العربية والإسلامية.

معركة الأمن والاستقرار

يذكر أن القوات الأمنية البحرينية، ألقت بالأمس القبض على 50 شخصًا من المطلوبين أمنيًا والفارين من سجن “جو” والمحكومين بقضايا إرهابية ، في عملية أمنية بمنطقة الدراز شمالي المملكة، حيث كان من بين المطلوبين عدد من الأشخاص لجأوا إلى منزل المدعو عيسى قاسم القيادي المدعوم من إيران، والكائن في منطقة الدراز.

وفي إطار متابعة العملية الأمنية الجارية في قرية الدراز، قامت قوات الشرطة بانتشار واسع هناك، وتصدت لمجموعة إرهابية بادرت بقذف القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية، ما استدعى التعامل معهم بموجب الضوابط القانونية المقررة، حيث أصيب عدد من رجال الأمن بإصابات مختلفة.

انتشار الشرطة والأمن

وخلال العملية الأمنية، تمكنت القوات من إزالة كل ما يعطل مصالح المواطنين ويعيق حركتهم من حواجز وإغلاق للشوارع، وتقرر بقاء الشرطة في الموقع بما يضمن سلامة الناس وسهولة تحركهم.

كما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية مقتل 5 أشخاص من “الخارجين على القانون” خلال عملية أمنية، بقرية “الدراز”، غرب العاصمة المنامة، مسقط رأس عيسى قاسم، أعلى مرجع شيعي في البلاد.

وقالت الداخلية، في بيان لها، إنه نتج عن العملية أيضا إصابة 19 من رجال الأمن بإصابات مختلفة.

تحريض إيراني يؤجج العنف

وتأتي العملية بعد يومين من صدور حكم أولي بسجن “قاسم”، لعام واحد مع وقف التنفيذ، وغرامة 100 ألف دينار بحريني (265 ألف دولار) لإدانته بـ”جمع تبرعات دون ترخيص وغسل أموال”.

وتابع البيان “كما وقعت في صفوف الخارجين عن القانون خمس حالات وفاة، جارٍ التحقيق في أسبابها، إضافة إلى ثماني إصابات”.

وأعربت عن أسفها “أن يقع هؤلاء الشباب ضحية لهذه الأعمال والتي يتم التحريض عليها من الخارج”، في إشارة إلى الدور الإيراني التحريضي.

وفي وقت سابق ـ أعلنت وزارة الداخلية، القبض على 286 شخصاً، من “المطلوبين والخطرين أمنياً والمحكومين بقضايا إرهابية ” خلال العملية الأمنية.