الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
عرف التاريخ الإسلامي، العديد من المواقف الطريفة، ومنها ما له صلة بشهر رمضان الكريم.
ومن تلك المواقف الطريفة الحكيمة، قرأت لكم “المواطن“، حكاية القاضي “شريك” إبان عهد هارون الرشيد.
ويروى أنَّ (شريكاً) قاضي المسلمين على عهد الرشيد، كان في مجلس الخليفة “في يوم الشك” والفقهاء عنده، فلم يزالوا جلوسًا إلى الظهر ينتظرون الأنباء من هنا وهناك.
وجاءت الأنباء بأنَّ الهلال لم يره أحد البارحة، وكان بين يدي الخليفة تفاح، فطرح إلى كل الجالسين تفاحة، فأكلوا إلا القاضي (شريكا)، فإنه لم يقرب تفاحته.
أراد الفقيه الكبير (أبو يوسف) أن يوقع بين الخليفة وقاضيه، فقال: “انظر يا أمير المؤمنين إلى قاضيك يخالفك، إذ إنّه أبى أن يأكل ويريد أن يتم صيام اليوم”.
وجد القاضي نفسه في مأزق، ولكن بديهته أسعفته بقوله: “لم أخالفك يا أمير المؤمنين، بل هو الذي خالفك.. إنما أنت إمام ونحن الرعية، لا نفطر حتى تفطر أنت، وليس لنا أن نتقدمك”.
قال الخليفة: “صدقت”، ثم أكل وبعده أكل شريك.