الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
قالت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، إن الرئيس دونالد ترامب يبدو أكثر تحديدًا لأهداف في التعامل مع الأزمة في قطر، والتي تتلخص في دعمها للعناصر والتنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن ترامب يعي تمامًا أهدافه من وراء الضغط على الدوحة فيما يتعلق بتمويل الإرهاب.
وأوضحت الشبكة الأميركية، أن ترامب يبدو أكثر تحديدًا لأهدافه من وزير الخارجية ريكس تيلرسون، والذي – وإن دعا قطر لطرد الإرهابيين والمتطرفين من أراضيها- إلا أنه لا يزال يضع العمل مع الدوحة أساسًا للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لضرب عناصر الإرهاب في المنطقة، لاسيما وأن قطر تحتضن أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، والتي تستضيف قادة العمليات العسكرية لواشنطن ضد الإرهابيين في سوريا والعراق.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن اللهجة الخفيفة التي يتحدث بها تيلرسون، لم تخلو من اتهامات مباشرة لقطر برعاية الإرهاب وتمويله وتوفير ملاذات آمنة لقاداته، مؤكدة أن وزير الخارجية الأميركي يضع التجرد من النوايا السيئة أساسًا للوساطة الأميركية لرأب الصدع بين قطر والعرب.
وقال أيهام كامل، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا، إن تخفيف الحدة مع قطر ينطوي على مخاطر لأنه من الخطورة الرهان على أن قطر ستخفف من تمويلها لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ومجموعات أخرى”.
وأضاف :”أن ذلك قد يجبر قطر على التخلي عن أهداف سياستها الخارجية أو يقنعها بأنها محاطة بالعداء وأن الولايات المتحدة لن تحميها، وهو الأمر الذي قد يجعلها ترى في تركيا وإيران تحالف أوثق وأكثر دعمًا لسياساتها القائمة على دعم التنظيمات المتطرفة، ما يضمن لها البقاء لفترات طويلة”.