رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
أكد “جوست هيلترمان”، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، أن قطر حاولت على مدار عقود طويلة تبني سياسات لا تتوافق مع وزنها السياسي في منطقة الشرق الأوسط، مستغلة في ذلك الفائض المالي الضخم لدعم عناصر وتنظيمات متطرفة لاستخدامها سياسيًا لصالحها.
وأكد هيلترمان في سياق مقاله بصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن كلًا من المملكة العربية السعودية والإمارات لا يرون في قطر تهديد كبير يفوق تلك التي تمثلها إيران بشكل رئيسي على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يمر أسبوع من دون عقد مجموعة من الاجتماعات في أحد فنادق الدوحة، بشكل علني أو سري، يجمع بين خصوم فلسطين أو أفغانستان أو لبنان، الذين كانوا سعداء بأن تتاح لهم الفرصة لبعض الراحة والاسترخاء بعيداً من ساحة المعركة، حتى لو لم يحرزوا تقدماً يذكر في التفاوض بشأن السلام.
وذكر الخبير السياسي الأميركي، أن تحركات قطر التي تغرد دومًا خارج السرب بعيدًا عن المصالح العربية والخليجية بوجه خاص، وهو ما دفعها للتعاون مع أي طرف يمكنه أن يكسبها ثقلاً سياسياً زائفاً في المنطقة، مشيرًا إلى أن السعودية التي تمتلك ثقلًا سياسياً أضخم من قطر وتفوقها في القوة الاقتصادية والتأثير الدبلوماسي، اعتادت على التسامح مع تصرفات قطر غير المدروسة على مدار سنوات طويلة، لاسيما وأن الدوحة ليست بالقدر الذي يمثل تهديدًا للمملكة على المستوى السياسي الدولي أو الإقليمي.
وقال هيلترمان إن المملكة قررت التعامل مع قطر بالشكل الذي تستحقه، عندما فرغ صبرها من تصرفاتها، لاسيما بعدما أعلن الأمير تميم بن حمد آل ثان رغبة بلاده في الحفاظ على العلاقة الوثيقة التي تجمع الدوحة وطهران على حد ذكره، والثناء على إيران باعتبارها قوة إقليمية لا يمكن إغفالها بحسب قول تميم.