“المواطن” ترصد بالفيديو والصور.. الصاروخ و قنابل ابن لادن في أسواق جازان دون رقابة

السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٦:٤١ مساءً
“المواطن” ترصد بالفيديو والصور.. الصاروخ و قنابل ابن لادن في أسواق جازان دون رقابة

مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك، ينشط باعة الألعاب النارية “المفرقعات” في منطقة جازان، وخاصة في الأسواق الداخلية، حيث ينتشرون بكثافة في أسواق صبيا وأسواق أحد المسارحة وصامطة، ومعظمهم من العمالة الوافدة والمراهقين.

المواطن” انطلقت في جولة بأسواق صامطة رصدت فيها بسطات الباعة وهم يفترشون ساحات هذه الأسواق دون خوف أو رقيب من الجهات المختصة، للدرجة التي توحي بأنها صارت تجارة مشروعة.

في البداية أكد أحمد نجمي: أن هذه الألعاب النارية المهربة بالغة الخطورة على أطفالنا، سواء كان اللعب بها داخل البيت أو خارجه، ومع هذا تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين دون مراعاة خطورتها وأضرارها؛ مما قد يتسبب في حوادث جسيمة تصل إلى حد الوفاة أو العمى أو بتر الأطراف.

وأضاف حسن ناشب: أن المتاجرة بهذه الألعاب النارية المهربة يُعد مخالفة يعاقب عليها النظام، ولكن نجد الباعة الجائلين منتشرين بصورة غير طبيعة في الأسواق الداخلية والأرصفة، مشيرًا إلى أن الباعة يستخدمون عبارة “فرّح ولدك”؛ لإغراء الآباء بشراء هذه الألعاب للأطفال.

بدوره أشار إبراهيم الحملي إلى أن الباعة الجائلين يقومون بزيادة أسعار هذه الألعاب، وخاصة قبل العيد بيوم، فيما يطلق عليها الأطفال عدة أسماء منها: الشحات، الفراشة، الصاروخ، الطيارة، الطقاطق وقنابل ابن لادن، وبعضها يختلف في الحجم وشدة الصوت عند إطلاقها.

بدوره أعرب خالد العريبي عن خوفه وتذمره من هذه الألعاب النارية، فيما تستقبل بعض المستشفيات في المنطقة عدة حالات، وخاصة مع صباح يوم العيد، وأغلب الحالات من صغار السن الذي قد يفقد بصره أو يصاب ببعض الحروق في جسمه أو فقد أحد أطرافه.

وطالب المواطنون والمقيمون عبر “المواطن” الجهات المعنية بتكثيف الجولات على الأسواق الداخلية للمحافظات ومنع بيع هذه الألعاب النارية الخطيرة ومصادرتها ومعاقبة أصحابها.

وكانت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان قد حذرت المواطنين والمقيمين من مخاطر الألعاب النارية، والتي قد ينتج عنها حوادث خطيرة ينتج عنها أضرار كبيرة وإصابات بالغة في الجسم واشتعال الحرائق.

وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان، اللواء علي محمد العمري، أن الألعاب النارية تشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا بعد تواجد نوعيات من الألعاب النارية ذات انفجار قوي قد تسبب في فقد الشخص لأحد أطرافه، بالإضافة لما قد يتعرض له من إصابات بليغة كالحروق والتشوهات في مواقع مختلفة من الجسم واشتعال الحرائق.

وحذر من الانجراف خلف رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية، ولاسيما قبل وبعد عيد الفطر المبارك، حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب الخطرة في الأعياد والتي تشكل خطرًا حقيقيًّا يهدد سلامة أرواح مستخدميها، خاصة من فئة الأطفال؛ فهم لا يعون أو يدركون الأضرار والمخاطر التي قد تسببها هذه الألعاب.

وشدد على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أطفالهم واستشعار مسؤوليتهم في توعيتهم بمخاطرها، وأن يحرصوا على سلامة أبنائهم؛ وذلك بعدم شراء تلك الألعاب النارية والتأكد من عدم اقتناء أبنائهم لها؛ لخطورتها وحفاظًا على سلامتهم.

 


تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ام اياد

    اتمنى من الجهات ذات الاختصاص تضييق الخناق على هؤلاء الفئه لان هدفهم تدمير اطفالنا وقتلهم كما يجب التعاون معهم والابلاغ عن اي شخص يبيع مثل هذه الاشياء لانها تحمل ضرر كبيرا على اطفالنا الذين يستهويهم مثل هذه الالعاب الخطيره جدا .

  • مريت من هنا

    اعطوهم حق كسوه العيد ماراح يبيعوا ها الاشياء

  • فاعل خير

    عندنا في نمره بمحافظة العرضيات التابعة لمنطقة مكة المكرمة
    ياخذونها الدفاع المدني ثم تدخل الواسطة ويرجعونها وإلا ما عنده واسطة يقسمون بضاعته عليهم لاولادهم وإلا يبيعونها واصلا اهم شي يبيعوا وهم واقفين وجالسين في الدورية بس بشرط ما يطرطعوا أمامهم يعني اشتر وأنت يا صاحبها ترزق وكني ما شفت شيء

  • ------

    والله مانحس بفرحة العيد الا اذا سمعنا الطراطع والصواريخ بس لازم شخص كبير مع الاطفال

  • محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

    الكل يتعاون للابلاغ عن هؤلاء التجار المخالفين للانظمة والذين لهم مأرب اخرى من تدمير الشعب السعودي داخليا دون ان يكون هناك رقيب عليهم ولانهم. امنوا العقاب عاثوا في الارض الدمار

  • راجية رضا ربها

    الكل يتعاون للابلاغ عن هؤلاء التجار المخالفين للانظمة والذين لهم مأرب اخرى من تدمير الشعب السعودي داخليا دون ان يكون هناك رقيب عليهم ولانهم. امنوا العقاب عاثوا في الارض الدمار

  • ابو اسامه

    حتى لا نضحك على بعضنا البعض ونحمل الاسرة المسؤوليه لابد ان نطرح سؤالا يفرضه الواقع المرير والمستسلم مع بالغ الأسف من قبل بعض الجهات أو الدوائر المسؤوله في المنطقه – ذلك السؤال هو : كيف دخلت مثل هذه المواد الى بلادنا ؟ أليس هناك من حالة تراخي أو تواطأ في منع دخولها أو ترويجها في أوساط المجتمع ؟

  • ابوتركي

    السوال الوحيد كيف ومن اين دخلت كل هذه الكميات من الالعاب الناريه؟
    مادام القات يدخل بكميات هائله فلا نستغرب دخول الالعاب الناريه وما خفي كان اعضم