خطة لضرب السياحة في مصر “طعنًا”.. وجملة قالها إرهابي ففضحت الخطة!

السبت ١٥ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٩:٠٩ مساءً
خطة لضرب السياحة في مصر “طعنًا”.. وجملة قالها إرهابي ففضحت الخطة!

حادث إرهابي وقع أمس الجمعة بالغردقة في مصر، استهدف قتل السياح الأجانب للقضاء على السياحة في البلاد، وليس هو الأول خلال الفترة الأخيرة، حيث تعيش الدول الخليجية ومصر تحت وطأة إرهاب أسود ينميه ويدعمه تنظيمات ودول معروفة، وعلى الرغم من اختلاف الأماكن إلا أن الفكر الإرهابي واحد لا يعرف غير لغة الدم والهدم والدمار.

طعن ودماء في الغردقة المصرية:

بالأمس شهد شاطئ ذهبية بمدينة الغردقة، تعدي شخص بسكين على 6 سائحين أدى إلى مقتل ألمانيتين، وإصابة آخرين من جنسيات مختلفة.

وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن المشتبه به تم القبض عليه، ويبلغ من العمر 28 عامًا، من خريج الأزهر، وتم التحفظ عليه وجاري التحقيق معه لمعرفة تفاصيل وملابسات الواقعة.

ونقلت “رويترز” عن سعود عبدالعزيز، مدير الأمن في المنتجع، أن “المهاجم طعن بسكين كان يحمله السائحتين ثلاث طعنات في الصدر فقتلهما في الحال”.

وأفاد أحد الموظفين في الفندق بأن “المهاجم كان يبحث عن أجانب، ولم يكن يريد (مهاجمة) أي مصريين”.

شاهد عيان:
من جهته قال أحد نزلاء فندق الغردقة، الذي شهد واقعة طعن عدد من السياح الأجانب: إن المهاجم خاطبه على الشاطئ قائلًا: “ابتعد عني لا أريد مصريين.. ليس أنتم المطلوبين”، وذلك أثناء محاولته الهرب عقب طعنه سائحة أسفل رقبتها.

وزير خارجية ألمانيا: أنا مصدوم
وعلى ما يبدو، حقق الإرهابي مراده بضرب السياحة في مصر، فعقب الواقعة، أدان وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابريل، الاعتداء بسكين، على سائحتين ألمانيتين قائلًا: “أنا مصدوم للغاية من هذه الجريمة الجبانة… مواساتي الحارة لأسرتي القتيلتين”.

إغلاق الأزهر!

وبدورهم، شن مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على المتسببين في الحادث، وطالب بعضهم بإغلاق جامعة الأزهر؛ بسبب ما زعموه بأنه مصنع للإرهاب.

فطالب مغرد يدعى أنس محمد، بإغلاق جامعة الأزهر معتبرًا إياها بأنه مصنع الإرهاب في المنطقة، قائلًا: “يجب إلغاء الأزهر بسبب الإرهاب؛ كي نكون في أمان ونعيد مصر أم الدنيا ثانيةً”.

أما المغرد الذي يحمل اسم “لقلم الحر” فطالب بإعدام منفذ حادث الغردقة، قائلًا: “استجوبوه وبعدين اقتلوه، لا نريد محاكمات، ثم يأتي قاضي متعاطف يخرجه براءة”، مشددًا على اتخاذ عقوبات رادعة تجاه الإرهابيين.

ليس الحادث الأول:

جدير بالذكر أنه في عام 2016 طُعن ثلاثة سياح أجانب في المدينة ذاتها، الشهيرة برياضة الغوص، في هجوم نفذه مسلحان يشتبه بانتمائهما لتنظيم داعش الإرهابي.

وتواجه مصر إرهابيين مسلحين متمركزين في مناطق شمال شبه جزيرة سيناء التي ينشط فيها تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم داعش الإرهابي.