الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
مدفوعة بالهزائم والخسائر التي لحقت بها في كل الجبهات، وفي محاولة منها لتضليل المخدوعين بها، لجأت قنوات ميليشيا الانقلاب إلى عرض اللقطات المفبركة والخدع التصويرية والسينمائية بهدف رفع معنويات عناصرهم المنهارة وخداع المواطن اليمني البسيط في المحافظات التي يسيطرون عليها، والتشدق بأنهم يحققون انتصارات في معاركهم ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية.
وتعرض القنوات التابعة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي لقطات صورت في أماكن خارج اليمن مثل العراق وسوريا أو لقطات تعود لتدريبات خاصة يقوم بها أفراد من حزب الله الإرهابي على أنها في اليمن، وذلك بأسلوب ينم عن إفلاسهم الكبير وانكسارهم وانهيار معنوياتهم.
تكرار الكذبة وتصديقها
كما تقوم تلك القنوات بتكرار عرض بعض اللقاءات والاجتماعات القبلية من مختلف المحافظات اليمنية والتي حدثت قبل سنوات في مناسبات تختلف عن تلك التي تتحدث عنها تقاريرهم، في إصرار عجيب على تكرار أكاذيبهم بزعم أن تلك الاجتماعات واللقاءات القبلية – زوراً وكذباً – تجمعات قبلية مؤيدة لهم وتصويرها بأنها لرفد الجبهات بالمقاتلين.
وتقوم تلك القنوات التابعة لميلشيا الانقلاب الحوثية والتي تبث من أماكن تابعة لسيطرة حزب الله اللبناني الإرهابي باستضافة أشخاص مغمورين على أنهم خبراء ومحللون يقومون بالحديث والتعليق على تلك الانتصارات المزعومة التي تحرزها عناصر ميليشيا الانقلاب في الجبهات القتالية مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
كما تقوم تلك القنوات باستضافة أشخاص ينتمون أُسرياً لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي في معظم برامجهم الإخبارية والحوارية للحديث عن كل ما يتعلق بالأزمة في اليمن والشأن اليمني، في هروب واضح من المسؤولية الإعلامية، يُظهر عجزهم عن استضافة المعلقين العسكريين والأكاديميين المختصين والمحايدين خوفاً من إظهار الواقع المر الذي تعيشه الميليشيا الانقلابية وكشف الرفض الشعبي الذي يواجهونه في اليمن، بعد أن ظهر للعيان الوجه القبيح لتلك الميلشيا الإجرامية والفظائع التي يرتكبونها ضد الشعب اليمني وما سببته من مآسي الآلام ونكبات وويلات على اليمن واليمنيين منذ انقلابهم على الشرعية.
فبركة حزب الله الإرهابي
من جهة أخرى أكد مختصون أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تقوم بالاستعانة بالخبراء من حزب الله الإرهابي لعمل وإعداد اللقطات التي تظهر استهداف أهداف تابعة للتحالف من خلال الخدع السينمائية المستخدمة في صناعة الأفلام والفوتوشوب، وإيهام المواطن اليمني داخل المحافظات التي يسيطرون عليها أن هذه الصور المفبركة والتفجيرات المزيفة هي إنجازات لما يسمى باللجان الشعبية وقوات صالح، وعرضها على قنواتهم على أنها انتصارات على قوات الجيش اليمني والتحالف العربي.
وأوضح المراقبون أن الميليشيا تستغل عدم معرفة الكثير من المواطنين اليمنيين بهذه التقنية التي تجعل من ألعاب الأطفال والسيارات والدبابات أطقماً تتبع التحالف وتقوم بتفجيرها باستخدام أجهزة الخدع السينمائية والفوتوشوب بهدف رفع الروح المعنوية لميليشياتهم وعصاباتهم المنهارة.