عضو الشورى الشهري: النظام الإيراني يطالب بالرفث والفسوق في الحج

الأربعاء ٢ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٩:٠٣ مساءً
عضو الشورى الشهري: النظام الإيراني يطالب بالرفث والفسوق في الحج

كشف رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، الدكتور فايز بن عبدالله الشهري، أنه حينما تتفحص مطالب نظام إيران في الحج تجدهم يطالبون بالرفث والفسوق ويمارسون عبر أبواقهم الجدال والشقاق، مبينًا أن هذا يعكس طبيعة “نظام الملالي” في الواقع كنظام عقائدي عرقي خارج السلوك العصري للدول.

ووصف النظام الإيراني بأنه نظام عدائي لشعبه ومحيطه والعالم، اختطف روح إيران الحقيقية وجعلها رهنًا بأيدي منظومة مغلقة تدير شؤونها بالعنف والتدمير والابتزاز من خلال الميليشيات وتنظيمات الغوغاء في الداخل بمسمى حرس الثورة والباسيج أو العملاء في الخارج، كما هو الحال في حزب الله الإرهابي وميليشيا الحوثي.

وأوضح الدكتور الشهري أن نظام إيران طوال قرابة 40 عامًا لم يحترم رابطة الإخوة الإسلامية بما يصنعه بالمسلمين في كل مكان، ولم يحمِ أهل المذهب الذي رفعه شعارًا فتسبب في قتل الآلاف منهم داخل إيران وخارجها، مؤكدًا أن ذاك النظام أثبت مدى عداوته للسلم الدولي بدعمه للإرهاب وإيواء المطلوبين ورعايته للعنف والدمار في أكثر من 70 عملية إرهابية شملت نشر جواسيس وتفجير سفارات وخطف واغتيال دبلوماسيين وغيرها، وهو ما دعا الكونجرس الأميركي مؤخرًا أن يقر “قانون مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار”، بأغلبية 92 صوتًا مقابل 7 أصوات.

وفي شأن تنظيم الحج تحديدًا، أكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى أن نظام إيران يختلق الأعذار التي يكررها كل عام لتعطيل وصول الحجاج الإيرانيين بيسر وسهولة، ويحاول هذا العام إعاقة استئناف نشاط الموظفين السعوديين المعنيين بتسهيل سفر الحجاج الإيرانيين، وفي تارة أخرى يشحن النظام الإيراني الحجاج ضد الحج واعتبار المزارات في طهران والنجف تعادل الحرمين.

وفي موضوع العلاقات الدبلوماسية، قال الدكتور الشهري: إن “نظام الملالي” يخالف كل قواعد القانون الدبلوماسي، وقد رأينا شواهد عدم احترام حصانة العمل الدبلوماسي، والبعثة الدبلوماسية السعودية ومقراتها، وأمن المراسلات والحقائب الدبلوماسية، وهذا يخالف القواعد القانونية المستقرة بين الدول المتحضرة بخصوص قواعد التمثيل الدبلوماسي والمفاوضات بين الدول والمفاوضين وحقوقهم وامتيازاتهم، وما امتناع “سلطات الملالي” عن مواصلة التحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد في مطلع شهر يناير 2016 ما هي إلا حالة متصلة بسلسلة جرائم لنظام الملالي منذ عام 1989 حين تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند.