ميزانية السعودية تسجل 263.6 مليار ريال إيرادات و322.3 مليار مصروفات في الربع الأول
أمطار في 9 مناطق ومكة المكرمة تسجّل أعلى كمية بـ 56.8 ملم
إطلاق النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال
مرور كوكب المريخ أمام عنقود نجوم النثرة اليوم
الزكاة والضريبة تدعو المنشآت لتقديم نماذج استقطاع ضريبة أبريل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك هولندا
السعودية الأولى في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية
رئاسة الحرمين تطلق أكبر مسار ذكي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن في الحج
السعودية تحقق تقدمًا بارزًا في تقرير مخزون البيانات المفتوحة لعام 2024م
زوجان بنجلاديشيان.. رحلة من أمريكا إلى مكة لأداء الحجة الأولى عبر مبادرة طريق مكة
كشف الخبير الأميركي، جوناثان سكانزر، عن الدور القطري المشبوه في دعم وتمويل العناصر والتنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، وضخها لأموال ضخمة في صورة مشروعات هدم للعديد من البلدان والحكومات المستقرة في العالم العربي.
وحث الخبير الأميركي خلال مقاله في مجلة “نيوز وييك” الأميركية، على ضرورة اتخاذ العالم وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية مواقف أكثر صرامة في التعامل مع حقيقة دعم الدوحة للتنظيمات والعناصر الإرهابية في الشرق الأوسط، داعيًا إلى ضرورة أن تتوقف عن دعم الإرهاب في عدد من البلدان على رأسها ليبيا ومصر.
وقال جوناثان إن قطر طورت علاقات وثيقة مع قادة الميليشيات الإسلامية الرئيسية في ليبيا مثل عبد الحكيم بلحاج، والذي التقى أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، وتم احتجازه بواسطة الاستخبارات المركزية الأميركية “CIA” عام 2004.
وأشار نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية، وهو أحد أبرز مراكز الأبحاث في واشنطن، والتي تُعرف بتقاريرها الكاشفة لدور قطر في تمويل الإرهاب ودعمه بالمنطقة، إلى أن انضمام حكومة الوفاق في ليبيا إلى الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين، يأتي كحقيقة واضحة حول شكاوى الليبيين من الأدوار التي تلعبها قطر في دعم التنظيمات المتطرفة بالبلاد.
وأضاف: ”رغم أن تدخل إمارة تميم في ليبيا لم يحظ بكثير من الاهتمام في التغطية الإعلامية، غير أنه يظل واحدًا من الشكاوى الرئيسية للدول العربية من قطر في الأزمة الدبلوماسية الراهنة”.
يذكر أن العديد من التقارير العالمية قد أشارت إلى الدور القطري في دعم وتمويل العناصر الإرهابية في العراق وسوريا وليبيا خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى علاقاتها الوثيقة مع العديد من قيادات التنظيمات المتطرفة، والتي تأوي بعضهم على أراضيها.