إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
صعّدت قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أمس السبت، من حالة التأهب والاستعداد لمواجهة أي تطورات طارئة عقب اعتقال الحوثيين لعدد من ضباط وجنود الحرس في تصعيد مباغت شهده شارع الدائري في صنعاء.
وتعكس حالة التأهب والتعبئة استمرار القلق والشكوك المتبادلة بين الطرفين خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتتصاعد الاحتكاكات بين حليفي الانقلاب في اليمن مع سعي كل منهما لكسب أوراق قد ترجح كفة طرف ضد الآخر في حال نشوب صراع تلوح بوادره في الأفق.
التوتر الذي تشهده العاصمة صنعاء امتد إلى مديرية سنحان جنوب العاصمة مسقط رأس الرئيس المخلوع صالح. وبعد قصف لطائرات التحالف على موقع الميليشيات، الجمعة، دفع الحوثيون بتعزيزات جديدة من عناصر الميلشيات انتشرت في مناطق المديرية، كما تمركزت قرب معسكري ضبوة وريمة حميد التي تسيطر عليهما قوات الحرس الجمهوري.
وفي المقابل، وإلى جانب حالة من التأهب والاستنفار التي تعيشها قوات موالية للرئيس المخلوع صالح في العاصمة، قالت مصادر إن توجيهات صدرت عن صالح لقيادات في الحرس الجمهوري لتعزيز حماية معسكري ضبوة وريمة حميد، والتعامل الصارم مع أي محاولات حوثية لاقتحامهما أو الاقتراب منهما، إضافة إلى دعوة عدد من قبائل طوق صنعاء للحشد تحسباً لمواجهة مرتقبة مع الحوثيين.
وفي الوقت الذي يسيطر التوتر والترقب على صنعاء، تشدد الحكومة الشرعية على أنها ماضية في الحل العسكري بعد تعنت الانقلابيين وإفشالهم مساعي السلام.
بدوره أكد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر أن الضغط العسكري على الانقلابيين سيتواصل حتى استعادة صنعاء بالتقدم نحو حزامها الجغرافي والضغط لتسليم العاصمة.