التجار يرفعون أسعار القرطاسية إلى الضعف.. و”المواطن” ترصد بالصور غضب وتذمر المواطنين

الجمعة ٨ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٨:٣١ مساءً
التجار يرفعون أسعار القرطاسية إلى الضعف.. و”المواطن” ترصد بالصور غضب وتذمر المواطنين

أكد متسوقون وأولياء أمور طلبة أن محال القرطاسية رفعت أسعارها، مع اقتراب بداية الدراسة، بنسبة زادت على 30% عما كانت عليه الأشهر الماضية؛ ما شكل عليهم عبئًا إضافيًّا، إلى جانب المصاريف الدراسية الأخرى، مطالبين الجهات ذات الاختصاص مثل حماية المستهلك بوضع قائمة أسعار تلزم المحال بتطبيقها، وبفرض غرامة مالية على من لا يلتزم بهذه القائمة.

وخلال جولة أجرتها “المواطن” في عدد من محال بيع المستلزمات المدرسية والقرطاسيات في مكة المكرمة، أقرّ عدد من المواطنين بارتفاع الأسعار مقارنة بأسعار العام الماضي، وذلك لرغبة التجار في تعويض فترات الكساد طوال العام، وأيضًا زيادة الطلب التي تدفع التاجر إلى رفع الأسعار واستغلال الموسم.

وأكد محمد أنه يشتري الأساسيات، وإذا طلب المعلم والمعلمة من أبنائه المستلزمات المدرسية يوفرها لهم وما يفي بالغرض فقط.


وذكر طلال أن تكلفة الطالب الواحد بين 900 ريال إلى ألف ريال، مضيفًا أن التزامات الطلاب أرخص من الطالبات في المكاتب.

أما أسامة- أحد المتسوقين في المكاتب الشهيرة- فأوضح أنه يشتري الأساسيات منها والباقي من المكاتب ذات الجودة الأقل والأرخص، مؤكدًا أن أحد المكاتب الشهيرة وضعت إعلانًا لوجود تخفيضات إلا أنه عند حضوره وجد عكس ذلك وصُدم بارتفاع الأسعار.


وذكر هاني- أحد المتسوقين لشراء الأدوات المدرسية في إحدى مكاتب مكة- أن لديه 5 أبناء وتكلفة الفرد الواحد منهم 1500 ريال.

وفي سياق متصل، أوضحت إحدى المتسوقات لشراء لوازم المدرسة أن كلفة الفرد الواحد 500 ريال.


وقال موسى الدوش: إنه يشتري الأشياء الضرورية لأبنائه وبتكلفة بين 200 إلى 500 ريال.

ولفت ريان السلمي- سنة أولى في الجامعة- إلى أن أدوات والتزامات الجامعة كلفته 5 آلاف ريال، موضحًا أنه يفضل الشراء من المكاتب الشهيرة ذات الضمان المعتمد والجودة العالية.

واكتفى أحد المواطنين بشراء علبة ألوان واحدة ولكل واحد مرسمه وقلم لأبنائه الثلاثة، لافتًا أن علبة ألوان وقلمًا ومرسمه تكفي الأولاد حاليًّا.

وعند سؤال “المواطن” للمتسوقين لشراء الأدوات المدرسية: هل لاحظتم وجود جهات رقابية في المحال القرطاسية؟ أكدوا عدم وجودها أو ملاحظتها، خاصةً في ظل وجود فوارق بين المكاتب في الأسعار.

 

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو على

    للاسف الشديد ان التجار وجميع المحلات بالمواد الاستهلاكية والغذاءية ارتفعت اسعارها بنسبة تتجاوز 40% وقطع غيار السيارات ارتفعت بنسبة 60% وهذا غير مستغرب ابدا فى ظل وزارة التجارة التى هى واجهه اعلاميه فقط فلو حذرت وعاقبت وخالفت وأعلنت عن اسم كل من يتجراء بالقيام برفع الأسعار وأغلقت محله بصرامه فلن نشتكى بعد ذالك ولكن تجارنا تعودا على ذاالك لعملهم أنه ما عندهم احد إضافة إلى توفر اسواء المنتجات من الأدوات المدرسية وقطع الغيار والكهربائية تباع بالمحلات وبأسعار تتجاوز القطع الاصليه فأين وزارة التجاره وانشغلت وزيرها خارجيا وترك الداخل يجول ويوصل تجاره بدون رقابه