هكذا استعدت جامعة الامام لاستقبال الطلاب والطالبات في كلياتها

الأحد ١٠ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٥٣ مساءً
هكذا استعدت جامعة الامام لاستقبال الطلاب والطالبات في كلياتها

بمتابعة مباشرة مستمرة وبتأكيد من معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، قامت جميع إدارات ووحدات الجامعة ببذل كل الجهود التي من خلالها تم تهيئة الأجواء المناسبة من جميع النواحي الإنشائية والمكتبية والتعليمية والفنية والتقنية، وذلك بمباشرة ميدانية وإدارية ومسؤولية مباشرة من عمداء الكليات والعمادات المساندة والجهات ذات العلاقة، حتى يستقبل الطلاب والطالبات عامهم الجامعي بكل طمأنينة ويسر وسهولة، متمتعين بما تفضل الله به عليهم وما هيأته حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها قائدها الفذ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- واللذان لا يألوان جهدًا في تسخير وتذليل كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة أبناء الوطن وبناته، وبالذات في مؤسسات التعليم، وعلى وجه الخصوص في الجامعات، التي في مقدمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ذكر ذلك المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للجامعة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الركبان، الذي قال: إن كل ما تتطلبه العملية التعليمية والأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع قد تم تهيئتها تهيئة متميزة ولله الحمد.
مشيرًا إلى أن الجامعة ممثلة في عمادة شؤون القبول والتسجيل أنهت كافة إجراءات القبول والتسجيل للمستجدين والمستجدات للعام الجامعي 1438- 1439هـ بفصليه.
وبيّن الركبان أن الجامعة بمتابعة دقيقة من معالي المدير- وفقه الله- استوعبت أعدادًا كبيرة من الجنسين، وخصوصًا في التخصصات التي تتواكب مع أهداف ورسالة رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 مما يحقق حاجة سوق العمل في قطاعيه العام والخاص.
وبناء على ذلك فإن إجراءات القبول قد نجحت ولله الحمد بمنهجية وطريقة إلكترونية، وعبر نظام البنر وفق الأعداد المقترحة من الأقسام والكليات، والتي أُقرّت من مجلس الجامعة بشروطها وضوابطها.
ولذلك فإن الجامعة لن تستقبل أي طلبات للقبول إلكترونيًّا ولا يدويًّا في الأيام القادمة.
نذكُر ذلك ونشير إليه حتى لا يتكبد آباؤنا أولياء الأمور أو من يراجع من أجل القبول من الجنسين، المشاق والصعاب ذهابًا وإيابًا، دون أن يتحصّل على نتيجة؛ لأن الأمور واضحة ومحددة، وليس هناك مجال لاستقبال أي طلب بهذا الخصوص.