١٣٠ برنامجًا تدريبيًّا للمعلمين والمعلمات في أسبوع التهيئة المهنية بتعليم جدة

يعود يوم غد الأحد أكثر من ٥٠ ألف معلم ومعلمة وإداري وإدارية إلى مدارسهم بجدة والمحافظات التابعة لها، بعد تمتعهم بإجازة العيد، ولبدء العمل لرفع جاهزية المدارس استعدادًا لانطلاقة العام الدراسي الجديد ١٤٣٨- ١٤٣٩هـ.

ورحب المدير العام للتعليم بجدة، عبدالله بن أحمد الثقفي، بالكوادر التعليمية والإدارية، مهنئًا الجميع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ومشيدًا بما بذله ويبذله كل معلم وإداري في مدرسته من عمل دؤوب وأداء خلاق، مثمنًا الجهود التي يبذلها قادة وقائدات المدارس لتهيئة مدارسهم لاستقبال المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.

قد يهمّك أيضاً

الإجازة تُبعد علي العلياني عن #معالي_المواطن وسامي جميل بديلًا

ذكريات الوطن في احتفالات مبتعثي جامعة Oregon بذكرى اليوم الوطنيّ

وفي ذات السياق أنهت الإدارة العامة للتعليم بجدة كافة الاستعدادات لبدء تنفيذ برنامج “التهيئة المهنية” الذي يهدف لدعم الجاهزية للتعليم والتعلم من خلال التطوير المهني التشاركي القائم على المدرسة، بمشاركة المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات التربويات في مكاتب التعليم، مستهدفًا كافة منسوبي ومنسوبات التعليم من المعلمين والمعلمات، وذلك مع بداية عودتهم لمدارسهم غدًا.

وأوضح مساعد المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية، يحيى القحطاني، أن برنامج “التهيئة المهنية” يرتكز على دعم تمكين المعلم والمعلمة والتركيز على ممارسات التطوير المهني المستندة على المدرسة إلى جانب العمل على استكمال الجاهزية لبداية العام الدراسي مع الاستثمار الأمثل للوقت الذي يتاح في بداية العام الدراسي لطاقم المدرسة، وللمساهمة أيضًا في تهيئة المعلمين الجدد وتهيئة المكلفين من شاغلي الوظائف التعليمية لمهام ومسؤوليات جديدة وكذلك مشاركة جميع أفراد الهيئة التدريسية في بناء خطة المدرسة.

وأضاف أن أسبوع التهيئة يتضمن خطة تدريبية مكثفة بها 130 برنامجًا تدريبيًّا “نوعيًّا” تشمل الاحتياجات الفعلية للميدان التربوي بكل فئاته وتخصصاته المختلفة، مضيفًا أن كافة مكاتب التعليم والمدارس تم تزويدها بإرشادات عن كيفية التسجيل في بوابة الاستعداد التي أُعدت إلكترونيًّا لهذا البرنامج، وكذلك قائمة البرامج من دورات تدريبية وحلقات تنشيطية وورش العمل المخطط لتنفيذها لقطاع البنين والبنات؛ لتكون داعمًا رئيسًا لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف والتطلعات التربوية والتعليمية.