ضبط مواطن رعى 20 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون لإنشاء 4 محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة لدى جسارة لإدارة المشاريع
وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة في فروع شركة إتقان
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا
وظائف إدارية شاغرة بـ وزارة الطاقة
وظائف شاغرة لدى جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في مدينة الملك سلمان للطاقة
بلغ “ألم المواطن العراقي” خلال السنوات الماضية أهوالًا تفوق الخيال، أذاقتها له الميليشيات الطائفية والإرهابية، حيث سفكت الدماء في ربوع بلاد الرافدين، واستباحت النساء، ونهبت الثروات.. ودائمًا كانت المملكة حريصة على محاولة انتشال جارتها من هذا المستنقع، حتى تكللت مساعيها بتدشين مجلس التنسيق السعودي العراقي، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وبحضور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع حيدر العبادي، رئيس وزراء العراق، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.
وتسعى المملكة بعلاقاتها مع العراق إلى اجتثاث آفة الإرهاب التي هددت بلاد الرافدين طيلة السنوات الماضية، والعمل على تخليص الشعب العراقي من الميليشيات المدعومة من إيران، والتي استغلت الفراغ السياسي والأمني في البلاد لتقوية نفوذها والإطباق على أنفاس الشعب العراقي.
وتستهدف المملكة بالعلاقات المتميزة مع العراق، تأمين الحدود المشتركة بين البلدين التي تمتد لنحو 800 كيلومتر، بما يتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك عسكريًّا ودبلوماسيًّا لحمايتها وتأمينها، والفتك بكل من يحاول الاقتراب منها من التنظيمات العابرة للحدود، لنشر الفوضى والخراب.
ومما يؤكد صدق المملكة في مساعدة جارتها العراق، هي أن الرياض لا تحمل أية أطماع جيوسياسية أو طائفية أو اقتصادية بشأن بغداد، بل تسعى لضمان استقرارها كبوابة شرقية لها، على عكس دولة مثل إيران التي تحلم بتأسيس ما تسميه بالإمبراطورية الفارسية، وتنفق على ذلك المليارات.