إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
من الشائع في المكاتب والشركات المختلفة هو شعور شخص بارتفاع درجة الحرارة، في حين أن الآخر يجد أن المكان بارد جدًّا، وغالبًا ما يجادل الموظفون حول درجة الحرارة المناسبة، لذا وجد الباحثون في جامعة كونكورديا حلًّا لهذه المشكلة، من خلال ابتكار نظام ذكي يمكنه السيطرة على الظروف البيئية في الأماكن المغلقة وتحسين إنتاجية الفرد واستهلاك الطاقة.
وبحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني يعمل النظام على تحسين الظروف البيئية الداخلية بما في ذلك نوعية الهواء ودرجة الحرارة والإضاءة؛ استنادًا إلى تفضيلات كل موظف بالمكتب.
وقال هاشم أكباري، الأستاذ في قسم البناء والهندسة المدنية والبيئية، والمؤلف المشارك في الدراسة: “إن تحسين بيئة المكاتب يؤثر على راحة الموظفين، مما يؤثر بدوره على إنتاجيتهم”.
واختبر الباحثون نظامهم الجديد في مبنى بمكتب في مونتريال في الهواء الطلق بخمس مناطق مختلفة، مع وجود أربعة موظفين بكل منطقة، وقاموا بمحاكاة سيناريوهات المكاتب المختلفة، والظروف الجوية في الهواء الطلق، مع الأخذ في الاعتبار بدرجة حرارة المناسبة للموظفين.
بعد ذلك، قاموا بإنشاء نموذج لتفضيلات كل عامل لمحاكاة درجات الحرارة المثالية بالنسبة له في الأماكن المغلقة، ومعدلات التهوية، والضوء الطبيعي والإضاءة الاصطناعية، باستخدام أجهزة الاستشعار في جميع أنحاء المكتب.
وأكد موفيدي الباحث المشارك بالدراسة: “لقد أخذنا العديد من العوامل في الاعتبار، بما في ذلك عمليات تبادل الطاقة في جميع أنحاء المبنى، ومجموعة من المعايير البيئية الداخلية والخارجية، وأسعار الطاقة، ونوعية الهواء في الأماكن المغلقة، والأنشطة والتفضيلات الحرارية والبصرية الشخصية”.
والطريقة التي يقترحونها قادرة على تحسين إنتاجية الموظفين بما يصل إلى 1000 دولار في السنة لكل شخص، على افتراض أن معدل الإنتاجية يبلغ 20 دولارًا في الساعة.