بالصور.. رؤية وطن حاضرة في احتفال الطلاب السعوديين باليوم الوطني 87 في كنتاكي الغربية

احتفت منظمة الطلاب السعوديين في جامعة كنتاكي الغربية، باليوم الوطني 87 للمملكة، وذلك بتنظيم حفل رؤية وطن، والذي اشتمل على عدة معارض شعبية وتراثية عن المملكة، إضافة إلى فقرات خطابية وقصائد شعرية، حيث حظيت الاحتفالية بإقبال كبير من المواطنين الأميركيين.

قد يهمّك أيضاً

13 إصابة في حادثين منفصلين لطالبات ومعلمات برجال ألمع

شاهد.. الصور الأولى للقاء #الملك_سلمان بـ #أوردغان في #أنطاليا

وتم السحب خلال الحفل على جوائز للحضور عبارة عن دورات تدريبية تعليمية للطلاب بقيمة 5 آلاف دولار مقدمة من مركز التطوير والاحتراف.

وأكد رئيس منظمة الطلاب السعوديين في جامعة كنتاكي الغربية بولنق قرين، ناصر المرقان، أن المنح تمثلت في تقديم دورات تعليمية تطويرية معتمدة في شتى المجالات التعليمية مثل الإدارية والهندسية والصحية.

وأوضح المرقان، أن الحضور تعرفوا على معارض للمنظمات التطوعية السعودية في أميركا وعرض جهود منظماتهم، كمنظمة بصمات مبتعث، وأيضًا عرض لوحة تذكارية لشهداء العلم. بعدها بدأ الحفل الخطابي الذي احتوى على عدة فقرات نالت إعجاب الحضور أهمها تدشين الموقع الإلكتروني للمنظمة الطلاب السعوديين بدعم من وكالة قيم الأعمال للدعاية والإعلان الذي يحتوي دليل المدينة لخدمة الطلاب والزوار العرب ويحتوي على أهم نشاطات المنظمة هنا.

كما تم تدشين الفريق التطوعي للمنظمة بشراكة مع منظمة (هاند باي هاند) بقيادة الدكتور ريان الحازمي وسفراء الوطن بحضور الأستاذ صالح السدمي ودعم مركز التطوير والاحتراف بحضور الدكتور أحمد الجبر لدعم اللاجئين وتمثيل الإسلام خير تمثيل، وذلك بزيارة المدارس الأميركية لعرض الثقافة السعودية والإسلامية وعرضها للديانات الأخرى وفي الجامعات والمستشفيات.

وتخلل الحفل قصيدة وطنية للشاعر نايف الشمري، ثم ألقى رئيس منظمة الطلاب في بولنق قرين ناصر المرقان كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها الحضور باليوم الوطني، قائلًا: إن من فضل الله ونعمته على هذا الوطن المبارك أن هيأ له قادة أوفياء جعلوا رضا الله غايتهم ومصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.

واعتبر أن وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر؛ حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية، وتحقق بسببها لهذا الوطن الأمن والاستقرار والتقدم والنماء وذلك بفضل الله ثم بما بذله قادتنا المخلصون الأوفياء من جهد وما أخذوا به من أسباب.