دولة العصابات #قطر_تخفي_مغاربة_وذويهم_يحتجون

الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٩:٤١ مساءً
دولة العصابات #قطر_تخفي_مغاربة_وذويهم_يحتجون

يحفر النظام القطري قبره بيداه ليبدو للمتابع أنه يتعجل بسقوطه في هوة التاريخ التي  لا ترحم أحدًا.. ولم يتعظ تنظيم الحمدين من سقوط كبار العالم الذين اختاروا السلطة والتخويف عن توفير الأمن والأمان للمواطنين والوافدين، بل أنه زاد في جنونه ليختطف مغاربة يعملون في قطر بسبب وقوفهم بجانب الشيخ سلطان بن سحيم ورفض بعضهم للمارسات النظام القطري.

ودشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وسم “قطر تخفي مغاربة وذويهم يحتجون”، رافضين من خلاله المشهد العبثي الذي يبرع في تنفيذه النظام القطري، والذي لم يراعي ضيوفه ويكرمهم بل أهانهم وأذلهم واختطفهم للتنكيل بهم.

وطالب ذوو المغاربة المختفيين، ونشطاء من العالم العربي أجمع، المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل وإيقاف النظام القطري عند حده، بل أن أصبح على شفا جرف هار، ويقترب من السقوط ساحبًا معه الأخضر واليابس في الدوحة.

وتعجب علي النعيمي من أن العالم أجمع يدرك أن قطر تدِعم الإرهِاب، ورغم ذلك يكون المشهد المؤسف هو السكوت.

أما عز فغرد بقوله إن المغرب أول من وقفت مع قطر ومدتهم بالمواد الغذائية ولكن يظل النظام القطري يعض اليد الممدودة، مشددًا على أن تميم وحكومته لاعهد لهم ولاذمه ولا أمان.

ومن جانبه، طالب “عربي” السفارة المغربية لدى قطر بالتحرك لإنقاذ رعاياها هناك.

وتعجب خليفة البلوشي “أين هي منظمات حقوق الإنسان التي طرقت بابها الدويلة لترى ماصنعت من فعل غير إنساني وأخلاقي”؟
وكتب مصطفى الشهري “عندما تتفوه الحكومة الفاسدة والطاغية في قطر عن حقوق الإنسان عن أية حقوق تتحدثون”.
أما سعيد المهيري فكتب “دويلة عصابات لاتعترف بحقوق الإنسان وتتفنن في إهانة كرامتهم”.

ومن جانبه، كتب محمد سليمان الشحي “على المجتمع الدولي أن يتخذ كافة الإجراءات القانونية اتجاه سياسة حكومة تنظيم الحمدين لما تفعله في شعبها وساكنيها من بطش وتعذيب وانتهاك لكافة قوانين حقوق الانسان”.
وغرد محمد اليماحي “الذي تقوم به حكومة قطر لايدل على أنها تحكم وتدير دولة بمعناها الحقيقي بل تدير عصابات متخصصه بإرهاب الناس”.