الكشف عن أولى السفن التجارية سعودية الصنع
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
الأمم المتحدة تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان
انخفاض عقود خام برنت عند التسوية
لقطات مذهلة لجريان السيول في بيشة
الحقيل يتفقد المشاريع التنموية بحفر الباطن ويدشّن مشروعات بـ 2,6 مليار ريال
النصر يفوز على الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا 2
أم القرى تنشر نص قرار إنذار ملاك العقارات المتخلفين عن تقديم طلب التسجيل العيني الأول
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يُعلن انطلاق المنتدى الدولي للأمن السيبراني
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر أبشر
قالت مصادر خليجية: إن الرسالة التي بعث بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحملها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس الخميس، لا تتعلق بأي وساطة جديدة مع قطر، وأن الأمر يتعلق بقمة مجلس التعاون الخليجي المقررة مبدئيًّا في الكويت الشهر المقبل؛ وفقًا لصحيفة “العرب”.
وأشارت هذه الأوساط إلى أن الكويت تسعى لبحث عقد القمة الدورية للمجلس، ولو أدى الأمر لغياب قطر، لافتة إلى أن الرسالة الكويتية محاولة أخيرة لإنقاذ قمة مجلس التعاون، وأن الكويت تؤمن بأن عقد القمة منقوصة من عضو أو اثنين أفضل من عدم عقدها، وأنها المكان الأرحب لاتخاذ القرارات الملزمة تجاه قطر سواء بتجميد عضويتها، أو إعطائها فرصة أخيرة لتنفيذ تعهداتها.
مصادر سعودية تؤكد أن الملف القطري أغلق بالنسبة للسعودية بشكل نهائي، وأن الأمر متروك للدوحة لتقرر بشأن مصيرها؛ إما الاستجابة الجدية لما طلب منها، وإما الانسحاب العملي من مجلس التعاون، مع التأكيد على أن المقاطعة ماضية، وأنها لن تقف عند مستوى معين، في إشارة إلى القائمة الجديدة من المصنفين على لائحة الإرهاب.
وكشفت المصادر أن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أبلغ في الرياض أن وقت الوساطات انتهى، وأن الرباعي تعامل مع الدوحة برحابة صدر وأعطاها أكثر من مهلة، وأن الوسطاء الإقليميين والدوليين الذين كانت ترسل بهم قطر كانوا يسلمون رسائل جادة ودقيقة بأن المقاطعة ليست ظرفية، ولن تتوقف عند مستوى معين، وأن على القيادة القطرية أن تقرر من الآن أمرها إما تنفيذ التزاماتها والعودة إلى عمقها الخليجي، وأما أن تستمر في المكابرة وتتحمل نتائجها، وقد اختارت الخيار الثاني.
وكان وزير الخارجية، عادل الجبير، أكد الأحد، بأن أزمة قطر أمر صغير جدًّا، وتوجد أمور أهم من ذلك كالخطر الإيراني على الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والأزمة السورية وليبيا واستقرار اليمن والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة والإصلاح، مشددًا على ضرورة “ألا نشغل بالنا بموضوع قطر”.