مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
حذر رون ديسانتيس، السيناتور الجمهوري في ولاية فلوريدا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب من التراخي في التعامل مع التهديد الإيراني، خاصة وأنها لا تحترم أي معاهدات خاصة بسلامة البرامج النووية، مؤكدًا أنه “إذا اتبع نفس المسار الذي مشت عليه إدارة أوباما، فإن إيران ستصبح تهديدًا أكبر من كوريا الشمالية في غضون خمس سنوات”.
وقال السيناتور الأميركي الشهير، خلال تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي إكسبريس” :”أعتقد أنه في ظل صعوبة الوضع في كوريا الشمالية خلال الوقت الراهن، فإنه سيصعب مجابهة النظام الإيراني، وسعيه الدائم نحو الحصول على أسلحة نووية، فما بين خمس وعشر سنوات على هذا المنوال، والسير على نهج الاعتماد على الاتفاق النووي الإيراني، سنكون في وضع أكثر صعوبة أمام النظام في طهران”.
يأتي تحذير ديسانتيس مع تزايد خطر الحرب مع كوريا الشمالية بعد تسارع وتيرة تجارب زعيمها كيم جونغ أون النووية خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى مخاوف الحرب العالمية الثالثة، والتي لا تبدو إيران بعيدة عنها، فهي قد تكون أحد أسباب اشتعال المنطقة، خاصة وأنها تتعنت بشكل واضح في الالتزام بسلمية البرامج النووية.
ويعتقد الجمهوريون بشكل رئيس أن الاهتمام بالخطر الإيراني قد يسبق غيره من الملفات على مكتب الرئيس دونالد ترامب، وذلك على الرغم من رحلة الأخير إلى الصين لتشكيل جبهة موحدة ضد كوريا الشمالية وزعيمها، خاصة وأن بكين الداعم العالمي الأوحد له.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ضرورة التعامل مع التهديدين “إيران وكوريا الشمالية” بنفس النهج ومقدار الاهتمام، خاصة وأن الجانبين يتمتعان بعلاقات وثيقة، تمتد إلى التعاون التقني والعلمي في مجالات تصنيع الأسلحة النووية بشكل رئيسي، كما أن هناك تبادلا للوفود بين البلدين، والتي يترأسها عسكريون بشكل واضح.
يذكر أن الرئيس الأميركي قد تعهد بمواصلة العقوبات والضربات الاقتصادية لإيران، بعد رفضه التوقيع على البروتوكول الدوري الخاص بإقرار الرئيس الأميركي الالتزام الإيراني الكامل ببنود اتفاق 2015، وهو الأمر الذي يعني أن الولايات المتحدة في طريقها لتبني سياسات أكثر صرامة ضد طهران خلال الأشهر المقبلة، لا سيما وأن ترامب يرى في طهران تهديدًا أمنيًا للشرق الأوسط والعالم، يعادل ما يمكن لبيونغ يانغ صناعته في شرق آسيا.