شاهد.. رد فعل زعيم كوريا الشمالية أثناء إطلاق صاروخ باليستي جديد

الجمعة ١ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥٠ مساءً
شاهد.. رد فعل زعيم كوريا الشمالية أثناء إطلاق صاروخ باليستي جديد

عاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بقوة إلى المشهد السياسي العالمي، بعد أن عاود تجاربه النووية بإطلاقٍ جديدٍ لصاروخ باليستي، يعتقد أنه الأقوى من حيث التأثير العسكري والقدرات الخاصة في استهداف المناطق البعيدة.
وعرض التلفزيون الحكومي لكوريا الشمالية بعض المقاطع الخاصة بعملية إطلاق الصاروخ الباليستي، والذي قالت اليابان إنه هبط في أراضيها بشكل رئيسي، كما أكدت كوريا الجنوبية عملية التجربة الباليستية.
وعرضت إذاعة “BBC” البريطانية، مقطع فيديو لعملية الإطلاق الخاصة بالصاروخ الباليستي الجديد لكوريا الشمالية، كما ظهر زعيم بيونغ يانغ وهو يتابع عملية الإطلاق في غرفة العمليات الخاصة.
وأشارت الإذاعة البريطانية في سياق الفيديو، إلى أن الصاروخ الباليستي الأخير لكوريا الشمالية هو صاحب أعلى ارتفاع جوي ضمن كافة تجاربها السابقة، والتي بدأت في عام 2006، للحد الذي دفع بعض الخبراء للتأكيد على أنه قادر على استهداف بعض المناطق في الولايات المتحدة.
وأشارت “BBC” إلى أن هناك حالة من الجدل تدور حول مدى قدرة الصاروخ الباليستي الأخير لبيونغ يانغ على حمل رؤوس نووية، والتي تظل العنصر الفيصل في الحكم على قدرات كوريا الشمالية النووية بشكل رئيسي.
ومن جانبه، شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا شديدًا على الصين، بعد أن فشل مبعوثها في ممارسة أي تأثير على زعيم كوريا الشمالية لدفعه إلى المباحثات والتخلي عن تجاربه النووية المستمرة، والتي تهدد أمن العديد من حلفاء الولايات المتحدة الأميركية في منطقة شرق آسيا.
وقال الرئيس الأميركي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، إن “المبعوث الصيني عاد للتو من كوريا الشمالية، ولا يبدو أن له أي تأثير على رجل الصواريخ الصغير”.
وتابع ترامب الذي وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بأنه “رجل الصواريخ الصغير”: “من الصعب تصديق شعبه وجيشه، كيف يعيشون في مثل هذه الظروف الرهيبة”.
وأكد ترامب على حالة الرفض الدولي للأنشطة النووية الخاصة بكوريا الشمالية، حيث قال خلال تغريدته: “الصين وروسيا انتقدتا إطلاق الصاروخ”.
يذكر أن اليابان قد أكدت سقوط الصاروخ الباليستي الخاص بأحدث تجارب بيونغ يانغ النووية، كما أكدت كوريا الجنوبية إقدامها على تلك التجربة الكبيرة.
ويعول الرئيس الأميركي كثيرًا على مساعي الصين من أجل إقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أن موقف بيونغ يانغ لا يزال رافضًا لذلك.