كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
في الوقت الذي يحتفل فيه الملايين حول العالم بدخول ليلة رأس السنة كان الوضع في إيران مشتعلًا بفعل المظاهرات الاحتجاجية على تدني مستوى المعيشة.
مظاهرات إيران في ليلة رأس السنة هي الأعنف منذ الثورة الخضراء في 2009 حيث للمرة الأولى يتم ترديد شعارات الموت للديكتاتور الموت لروحاني.
وشهدت مظاهرات إيران ليلة رأس السنة اهتمامًا دوليا واسعًا مع دعوات علنية لمساندة الشعب الإيراني في التحرر من نظام الإرهاب.
مظاهرات إيران كذلك رفعت شعارات إيران أولا وردد المتظاهرون شعارات ” اخرجوا من سوريا” وطلب الإيرانيون من قادتهم التخلي عن دعم حزب الله والميليشيا الحوثية الإرهابية والاهتمام بالشان الداخلي.
وأدت مظاهرات إيران ليلة رأس السنة إلى تعليق الدراسة في عدد من المدن الملتهبة خاصة بعد إحراق المتظاهرين صور روحاني وخامنئي في أكثر من مدينة.
من جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي أن إنزال المتظاهرين صور خامنئي وإحراقها علنًا يؤكد إرادة الشعب لإسقاط نظام الإرهاب.
ويعاني ملايين الإيرانيين من سوء مستوى المعيشة ونقص الخدمات الأساسية ويتم حرمان أبناء العرب السنة من التعليم بشكل تمييزي مقيت.
وفي الوقت الذي تنفق فيه إيران مليارات الدولارات على حروبها في الخارج يعيش الإيرانيون وضعًا اقتصاديًا سيئًا، وهناك 11 مليون إيراني مهمش، وأكثر من مليون ونصف المليون إيراني مدمن للمخدرات.
مظاهرات إيران اليوم والأيام السابقة لا تعبر عن مصاعب اقتصادية فحسب، بل تعبر أيضًا عن عدم رضا الشعب عن تدخل إيران في دول كثيرة، بما يجعل الإيراني منبوذًا أو مشكوكًا به من جواره العربي والإسلامي، وفي العالم، ومعزولاً حيثما ولى وجهه.
والمعروف أن ديون إيران الدولية تصل إلى 18 مليار دولار، وفقًا لبعض التقديرات، والتزامات مستورداتها تصل إلى 24 مليار دولار، وموجوداتها في المصارف الأجنبية تصل إلى 50 مليار دولار تقريبًا، وهذا يعني أن الاقتصاد الإيراني يواجه مصاعب كبيرة، لم يخفف منها الاتفاق النووي.