أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
تلقى جهود التطوير الاجتماعي المستمرة في المملكة، إشادة دولية واضحة على مستوى العديد من وسائل الإعلام في العالم، والتي تسلط الضوء بين الحين والآخر على أحدث فعاليات الترفيه والتطوير الاجتماعي، والتي صارت أيقونة مميزة لإصلاحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال السنوات الأخيرة.
وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، إحدى الفعاليات التي أجريت خلال الأسبوع الماضي، والتي رعتها الهيئة العامة للترفيه، حيث دخل الشباب السعودي في منافسة واضحة لإبهار الجمهور وإضحاكه في محفل “ستاند أب كوميدي”، والذي يشمل تفاعل بين الجمهور والمؤدي في إطار كوميدي خالص.
وقالت الوكالة الفرنسية التي كانت في قلب الحدث بالمملكة، إن “الجمهور تابع العرض تلو الآخر في جو مرح، خاصة وأن هذا النوع من المحافل والفنون لم يكن حاضرًا أو مسموح به في السعودية من قبل، كما أنه يدخل ضمن سلسلة غير منتهية من الإصلاحات والتطويرات الاجتماعية، التي يتزعمها ولي العهد بقوة، وتحظى بقبول الشباب في المملكة بشكل ملحوظ”.
وأوضحت أن المهرجان الذي خُصص للهواة في العاصمة الرياض، تم تنظيمه بواسطة الهيئة العامة للترفيه، حيث وصفتها الوكالة الفرنسية بأنها المحرك الرئيسي للإصلاحات الاجتماعية التي تجتاح المملكة في الوقت الحالي بقيادة الأمير محمد بن سلمان، والتي كان أبرزها السماح للمرأة بقيادة السيارات والذهاب إلى الملاعب الرياضية، إضافة إلى إقامة الحفلات الغنائية وغيرها”.
واهتمت “AFP” بالنتائج الإيجابية الخاصة بمثل هذه الأنشطة، والتي بجانب طابعها الترفيهي، فإنها توفر نسق اقتصادي مغاير في البلاد، لا سيما وأنها تسمح للعديد من الأشخاص مواهبهم في هذا المجال، إضافة إلى توفيرها فرص عمل جديدة وفي قطاعات مختلفة ومغايرة للنمط المعتاد في المملكة.
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن الطابع الكوميدي للعروض كان يتخذ من العلاقات الاجتماعية والإنسانية أساسًا للموضوعات المتناولة، والتي تمت في إطار محافظ لا يمثل نقدًا للتقاليد والأعراف المعمول بها في المملكة.