مجلس الأمن في مواجهة صريحة مع إرهاب إيران وبصماتها على حرائق الشرق الأوسط

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١:٢٣ صباحاً
مجلس الأمن في مواجهة صريحة مع إرهاب إيران وبصماتها على حرائق الشرق الأوسط

كشفت مندوب الولايات المتّحدة الأميركية لدى الأمم المتّحدة، نيكي هيلي، خلال استعراضها الأدلّة على إرهاب إيران، أنَّه “لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها”، العبارة التي تُعَدُّ بحد ذاتها دليلًا على دور الدولة الإيرانية الكبير في إشعال الحرائق بمنطقة الشرق الأوسط؛ والذي يتطلب تحرك مجلس الأمن لمواجهة التهديد الإيراني.

التقرير الأممي والاستخبارات الأميركية يدعمان السعودية في مواجهة إرهاب طهران:

وفي الوقت نفسه، جاءت إدانة المملكة العربية السعودية للنظام الإيراني، لخرقه الصارخ للقرارات والأعراف الدولية، بما فيها قرارا مجلس الأمن رقم 1559 ورقم 1701 المعنيان بمنع تسليح أي ميليشيات خارج نطاق الدولة في لبنان (تحت الفصل السابع)، إضافةً لقراري مجلس الأمن 2231، و2216، كرسالة إلى المجتمع الدولي، بأنَّ إيران دولة إرهابية مارقة، وتجب مواجهتها بحزم وقوة.

وسبق أن طالبت السعودية المجتمعَ الدوليَّ بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية.

تهريب الأسلحة للحوثي وموقف السعودية منه:

كما أكّدت المملكة، ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش “UNVIM”؛ للحيلولة دون استمرار عمليات تهريب الأسلحة للحوثي، ليأتي التقرير الصادر من الأمم المتحدة، مع الإشارة إلى تورط إيران في دعم الإرهاب، فضلًا عن تقديم المندوبة الأميركية الأدلة الدامغة أمام المجتمع الدولي، على وجه إيران الدموي، الذي يرغب في تدمير مكتسبات الأمة؛ وهو ما يستوجب على جميع الدول العربية والإسلامية، تعريةَ النظام الإيراني وذراع إيران المتمثلة في ميليشيات الحوثي.

ولم يقتصر إجرام ميليشيات الحوثي ضد المملكة العربية السعودية وحسب، لكنّه طال الشعب اليمني أيضًا، نساءً وأطفالًا وشيوخًا بدعمٍ من النظام الإيراني؛ ما يتطلب تحرّكات واضحة لدعم الشرعية، وإنهاء هيمنة الميليشيات الحوثية الإيرانية على اليمن لدعم الأمن والسلام فيه، وفي المنطقة.

إرهاب إيران في المنطقة ومطالب لمجلس الأمن:

وتمثّل نشاطات النظام الإيراني، بما فيها دعم الجماعات الإرهابية، وتحديدًا حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية، تهديدًا للمملكة وللدول العربية والإسلامية.

وباتت مواجهة التهديد الإيراني، ضرورةً حتميةً، لعالم أقرب من السلام بخطوة، بكل قوة وحزم، لاسيّما عربيًّا وإسلاميًّا، وفي إطار المجتمع الدولي.

اليوم، ونحن نترقب جلسة مجلس الأمن في شأن إرهاب إيران، نجد أنَّ الهيئة الأممية صارت أمام حتمية استصدار قرار، يستنكر الأعمال الإرهابية ضد السعودية، لاسيّما بعد أن أكّدت مندوب أميركا لدى الأمم المتّحدة، أنَّ أجزاء من الصاروخ الذي استهدف مطار الرياض؛ بغية إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، تم صنعه في إيران.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • Ridha

    بطمس إيران من خارطة الأمة … ينتشر السلام بينها… ليتهم يدركون
    من وراء تدمير العراق وسوريا ولبنان واليمن.. ويدمرون إيران رأس الأفعى