عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
أكد الكاتب والمحلل السياسي خالد الزعتر، أن إعلان ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مقتل صالح الصماد، الرجل الثاني في الجماعة، والذي يمسك بدفة القيادة السياسية والعسكرية، يحمل بين طياته تفسيرات عديدة، منها حالة الارتباك داخل الجماعة جراء الخسائر التي تتعرض لها سواء على الأرض أو على مستوى مقتل العديد من قياداتها.
وأضاف في تصريحات إلى “المواطن” أن هذا الإعلان من قبل الحوثيين يؤكد أنهم يتعرضون لخسائر كثيرة أصبح من الصعب على هذه الجماعة أن تعمل على تغطيتها، لافتًا إلى أن الانقلاب في اليمن سيعيش مرحلة جديدة مختلفة كليًّا عن المراحل السابقة، وأن هذه المرحلة من تقديره يمكن تسميتها مرحلة العد التنازلي لنهاية الانقلاب.
ورأى أن مقتل الصماد سيكون له الكثير من التداعيات سواء على الأرض عسكريًّا وعلى الصعيد السياسي، فالعناصر الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وأيضًا القبائل اليمنية المتحالفة مع الحوثي ستجد نفسها مجبرة على مراجعة تحالفها مع الحوثي بعد الخسائر التي يتعرض لها في الآونة الأخيرة.
وقال: إن مقتل “الصماد” سيكون له تداعيات كثيرة داخل الجماعة الحوثية، وسيعمل على زعزعة الثقة داخل الجماعة، كما أن بعد مقتله وضح أن هناك مصادر تحدثت عن وجود خلافات داخل الجماعة، وهناك من لا يزال يرجح أن مقتل الصماد جاء من داخل الجماعة نفسها إما عبر تصفيته وإما عبر تسريب إحداثيات مكان تواجده؛ ما يعني أن الجماعة جعلته مكشوفًا أمنيًّا.
واستنتج أن هذه السيناريوهات تنخر في عامل الثقة، وسيكون من تبعاتها تعزيز الانقسام داخل الجماعة، وهو ما يمكن أن يقال عليه: إن “جماعة الحوثي في اليمن بدأت تقتل نفسها بنفسها”.