مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
علقت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية على إصدار قطر قراراً بمنع تداول البضائع القادمة من الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وهي المملكة ومصر والإمارات والبحرين، حيث قالت إن هذا القرار يشير إلى أن الدوحة لا تزال تكتوي بمرارة المقاطعة.
وقالت الصحيفة الأميركية في سياق تقرير لها، إن قطر عانت بشكل واضح على مدار الفترة الماضية من المقاطعة، والتي بدأت في يونيو من العام الماضي، ومُنعت بموجبها من الاستفادة من المجالات الجوية والبرية والبحرية الخاصة بتلك الدول لاستيراد أو نقل البضائع أو حتى سفر مواطنيها والانتقال عبر تلك المجالات.
وأبرزت وول ستريت جورنال تبرير مسؤولي الدوحة للقرار الذي تم اتخاذه يوم السبت بمنع تداول البضائع العربية للدول المقاطعة لها، حيث زعم مسؤولون قطريون أن التوجيه لا يعني بالضرورة تصعيداً للوضع الدبلوماسي.
وقالوا إن هذا القرار يهدف إلى حماية المستهلك لأن السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر حظرت بالفعل إرسال الصادرات إلى قطر، وهو ما يعني أن عملية نقل أي منتجات من تلك الدول إلى المتاجر في قطر تمت بشكل غير قانوني من خلال أطراف ثالثة.
وألمحت إلى أن قطر قد تواجه مشكلة في التوريد والاستهلاك الداخلي لمختلف المنتجات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما يعني تطبيق مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد طهران، مشيرة إلى أن الدوحة اعتمدت بشكل رئيسي طيلة عام مضى على العلاقات التجارية مع إيران وتركيا لسد الحاجة في الأسواق الداخلية.
وتعاني الدوحة عزلة عربية واضحة، بعد أن اتخذت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب قراراً بمقاطعة قطر ما لم ترتجع عن أفعالها وأنشطتها الداعمة للإرهاب والتطرف وإثارة الفتن والأزمات بالمنطقة.
وأرسلت الدول العربية الأربع مجموعة من الطلبات التي طالبت قطر بتنفيذها لرأب الصدع معها وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ يونيو الماضي، غير أن الدوحة لا تزال تتبنى نهجها الداعم للإرهاب خلال الفترة الماضية.
