فعاليات مختلفة لرواق فنون خلال عام

الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١٢:٠٦ صباحاً
فعاليات مختلفة لرواق فنون خلال عام

قدم رواق فنون محاضرات عديدة خلال العام 2017 وحتى 2018، تنوعت ما بين الفن والثقافة والمجتمع.

وفي تاريخ يوم 25 أكتوبر 2017 قدم الدكتور صالح الزهراني محاضرة عن جماليات قصر الحمراء بغرناطة، وسلط فيها الضوء على أهميته وبنائه الحضاري، كما استعرض صور القصر ونقوشه.

وفي 21 نوفمبر 2017 كانت محاضرة الدكتورة نورة البرقان، بعنوان “الفراسة: الفن والمهارة في إدارة الحياة”، حيث تحدثت خلالها عن تعريف الفراسة وطرق تقوية الفراسة.

وبعدها في 6 ديسمبر من العام نفسه، قدم يحيى مفرح زريقان بمصاحبة الفنان فيصل العمري قراءة فنية في مشوار إبراهيم خفاجي، وتحدثا عن دوره في تطور الأغنية السعودية، وأهم المحطات التاريخية في شعره.

ثم في 20 ديسمبر 2017، قدم رواق فنون فن القط العسيري للمحاضرة هيفاء الحبابي، والتي تحدثت عن مفهوم القط وارتباطه بالعمارة الخارجية للمنازل جنوب المملكة، ومراحل القط العسيري ودلالات ألوانه.

“ماذا أعد المسرحيون السعوديون لرؤية 2030″؟ كان عنوان محاضرة علي الغوينم في يوم 31 يناير من عام 2018، والتي تحدث فيها عن اتجاهات المسرح، ودور رعاية الشباب وجمعية الثقافة والفنون.

وبعدها قدم المحاضر الدكتور بدر الفقير “آفاق السياحة الثقافية في المملكة العربية السعودية، بتاريخ 28 فبراير 2018، وتحدث خلالها عن التراث الثقافي السعودي ونماذج منه، والنقوش الصخرية في السعودية وعلاقتها ببزوق فجر الكتابة والمجتمع العربي القديم.

وفي يوم 24 من الشهر نفسه، قدمت إليزابيث بوزا “الحروف العربية عربة وصل بين الحضارات” وأكدت فيها إعجابها بالفن الأندلس والخط العربي، كما عرضت لوحة مستوحاة من شعر ابن سهل الإشبيلي ترسم الحج من الأندلس إلى مكة المكرمة، كما عرضت معلقة لبيد بن ربيعة فأظهرت الصحراء والخيل والخيام وغيرها.

وقدم رواق فنون في يوم 21 مارس 2018 أمسية اليوم العالمي للشعر، بحضور جاسم الصحيح بمصاحبة العازفين خالد الشامي وأحمد الصادق، حيث ألقى “الصحيح” قصائده مع أنغام الموسيقى الهادئة وختمها بقصيدة عن الأم.

وبعدها وفي يوم 25 إبريل، قدم الدكتور صالح الزهراني بمصاحبة العازفين شادي باحطاب وإسلام الفلال محاضرة “الفلامنكو بين الماضي والحاضر”، سلط خلالها الضوء على معنى الفلامكنو وأصوله، وعلاقة الفلامنكو بالموسيقى العربية، وأجزاء الفلامنكو وبعض أنواعه الغنائية، بالإضافة إلى أسماء بعض أعلامه.

أما في يوم 27 فبراير فتحدث الدكتور فهد العتيبي عن اللون الأسود كنسق ثقافي وكيف تم تحميله بالدلالات السلبية، وبعد ذلك عرج الدكتور العتيبي على كتاب أثينا السوداء لمؤلفه برنال، والذي يرى أن الدور المصري والكنعاني كبير في تشكيل الحضارة اليونانية.

وتحت عنوان “تاريخنا الوطني بين الرواية والرؤية” قدم الدكتور زهير الشهري يوم 28 مارس 2018 إبراز دلائل قيمة التاريخ الوطني وفاعليته ومحفزاته، واستثمارها في بناء الهوية والشخصية السعودية وتحويل تاريخنا الحضاري العميق إلى عامل معنوي وفكري إيجابي يدفع الإنسان إلى المشاركة والتفاعل الفردي والجمعي مع كل خطوات الدولة ومواقفها السياسية وتحولاتها الحضارية.

وفي 11 إبريل 2018، قدم الدكتور أحمد البسام محاضرة أخرى عن نجد، وقال فيها: إن نجد تعد من المناطق الحضارية المهمة في الجزيرة العربية، إلا أنها لم تشهد قيام وحدة سياسية جامعة إلا مع قيام الدولة السعودية الأولى في العام ١١٥٧هـ، وفي الفترة التي سبقت قيام الدولة السعودية كانت نجد بعيدة عن حكم أي سلطة خارجية، فلم تكن للدولة العثمانية سلطة عليها؛ نظرًا لبعدها ولكون العثمانيين قد اهتموا فقط بالحجاز من أجل إضفاء الشرعية على حكمهم للعالم الإسلامي.

وعن التأثيرات الكلاسيكية في فنون الجزيرة العربية تحدث الدكتور محمود الديري عن الفنون التي ظهرت في الجزيرة العربية في فترات ما قبل الإسلام، وقال: “ظهرت في هذه الفترة فنون ميزت هذه البقعة الجغرافية وما يمكن تسميته بالفن العربي، وبالتالي تأثرت فنون الجزيرة العربية بطبيعة الحال بفنون الحضارات العالمية ومنها فنون الحضارة الكلاسيكية”.

وحاول الديري تسليط الضوء على بعض القطع المختارة والتي تم الكشف عنها من خلال التنقيبات الأثرية، وتحديدًا في المملكة العربية السعودية، مركزًا على توضيح بعض المفاهيم ومنها التأثر نظرًا لخصوصية موضوع التأثيرات الحضارية في الجزيرة العربية، وتوضيح هذا المفهوم، وما نوع التأثيرات التي طالت الحياة بشكل عام والفنون بشكل خاص في الجزيرة في فترات الممالك العربية، والكلاسيكية، حيث توقف عند مصطلح الكلاسيكية وتوضيحه في مجال الفن وكيفية انتقال مؤثرات كلاسيكية إلى الفنون العالمية وتحديدًا للجزيرة العربية، والموضوعات المختارة، حيث ركز على بعض القطع الفنية المكتشفة في مواقع التنقيب الأثري في السعودية (الفاو، دادان) وإبراز التأثيرات الكلاسيكية فيها، ثم تناول سمات الفن العربي والعناصر الكلاسيكية التي دخلت عليها.