نيوم منتجع الملوك .. لحظة تاريخية يخلدها خادم الحرمين

الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٨ الساعة ١:٥٣ مساءً
نيوم منتجع الملوك .. لحظة تاريخية يخلدها خادم الحرمين

يمثل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقضاء إجازته داخل السعودية، وتحديدًا في نيوم ، رسالة للداخل والخارج مفادها أن مناطق المملكة فيها من الإمكانيات ما يساعدها على أن تكون بيئة جاذبة للسياحة والإقامة والاسترخاء.
وتزخر المملكة بالعديد من المقومات السياحية التي تجعلها نقطة جذب واعدة في المنطقة خاصة مع النهضة السياحية التي تشهدها المملكة خلال السنوات الأخيرة.

دفعة قوية تلقتها نيوم

عندما يبدأ رأس الدولة بنفسه ويقضي إجازته في نيوم ، فهو بهذا يوجه أنظار العالم لهذا المشروع العملاق الذي سيكون مستقبلاً الوجهة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.
فالقيادة السعودية بدأت بنفسها في قضاء الإجازة الخاصة داخل الأراضي السعودية، وهذه الخطوة تكفي عن مئات الخطابات والمقالات والأفلام الوثائقية لتعزيز صورة المملكة في الخارج.

كما أن قضاء خادم الحرمين الشريفين لإجازته في نيوم سيركز أنظار العالم على هذه المنطقة الجديدة كلياً وسيعزز من تواجد “نيوم” على الساحة الدولية.

منطقة تبوك الواعدة

تحولت منطقة تبوك إلى وجهة سياحية واعدة ليس بسبب ما تتميز به من مقومات طبيعية وتراثية فحسب بل لأنها تحتضن اثنين من أهم المشروعات السياحية في المملكة وهما مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر الذي يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه في منطقة تبوك.

وتعد منطقة تبوك ذات موقع جغرافي متميز بحكم إطلالتها من جهة الغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بشواطئ بحرية طويلة وقد ساعد ذلك الموقع في نشوء عدد من الموانئ الصغيرة في منطقة تبوك مثل أملج وضباء والوجه.

وتمتد منطقة تبوك من الشمال إلى الجنوب مسافة تزيد على 580 كم، كما تمتد من الشرق إلى الغرب مسافة تزيد على 480كم تقريبًا. وبهذا الامتداد تغطي مساحة تصل إلى نحو 134354 كم.وبهذه المساحة تحتل منطقة تبوك المرتبة الخامسة بالنسبة إلى مناطق المملكة العربية السعودية.