تتواصل عملية تحصيل فواتير الكهرباء عن شهر يوليو الماضي والتي بدأت يوم 9 أغسطس ويستمر التحصيل على شكل دفعات لمدة 7 أيام تباعًا.
وكان عدد من المستهلكين قد عبروا عن مخاوفهم من حدوث تغير في قيمة فاتورة الكهرباء نظرًا لتأخر صدورها إلى ما بعد شهر يوليو وهو ما نفته الشركة، حيث بينت أن إعادة جدولة إصدار الفواتير لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على كمية الاستهلاك الخاصة بالمشترك كما لن يترتب عليها أي تكلفة إضافية.
وقالت الشركة السعودية للكهرباء اليوم إن قرار إصدار الفواتير على أيام يأتي تنفيذاً لقرارات هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، فيما أكدت الشركة أن إعادة جدولة إصدار الفواتير خلال الفترة القادمة لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على كمية الاستهلاك الخاصة بالمشترك، كما أنه لن يترتب عليها أي تكلفة إضافية.
وشددت الشركة في وقت سابق على أن الفواتير، رغم صدورها في أغسطس، إلا أنها ستقتصر حصرًا على كلفة الاستهلاك في شهر يوليو، ولن تشمل مطلقًا كلفة استهلاك الأيام التي تلت دورة القراءة، المنتهية في وقتها المقرر والمعتاد شهريًا.
يذكر أن الشركة قد أعلنت أن عملية إصدار فواتير الكهرباء عن شهر يوليو للمشتركين في القطاع السكني ستبدأ في 9 أغسطس، وتستمر على شكل دفعات لمدة 7 أيام تباعًا.
وبالتزامن مع بدء عملية تحصيل فواتير الكهرباء أطلقت الشركة السعودية للكهرباء برنامج تيسير للمشتركين بالقطاع السكني الذين تتراوح قيمة فواتيرهم الشهرية ما بين 300 إلى 3000 ريال.
وأوضحت الشركة أن نحو ثلاثة ملايين مشترك تتراوح قيمة فواتيرهم ما بين 300 إلى 3000 ريال، سيتم تسجيلهم في برنامج تيسير تلقائياً وابتداءً من هذا الشهر، والذي يتيح لهم فرصة تسديد متوسط الاستهلاك الشهري، علمًا أن تيسير سيشمل الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2018.
وقد تم إصدار أول دفعة من الفواتير مساء يوم 9 أغسطس 2018, وفي نهاية العام سيتم إجراء التصفية المالية بين المشترك والشركة.
