عذبوها شهرين وغطوها بالوشوم.. قصة صادمة لاغتصاب خديجة المغربية

الثلاثاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١:٤٦ صباحاً
عذبوها شهرين وغطوها بالوشوم.. قصة صادمة لاغتصاب خديجة المغربية

صدمة كبيرة تعرض لها الشارع المغربي بعد حادثة اغتصاب جديدة تعرضت لها مراهقة تبلغ من العمر 17 عامًا، حيث اختُطفت وعُذبت وظلت محتجزة لمدة شهرين من قبل رجال تجردوا من مشاعرهم الإنسانية وتحولوا إلى ذئاب بشرية لا تحمل الرحمة، حيث لم يكتفوا بذلك بل إنهم غطوها بوشوم تحمل عبارات نابية!

قصة صادمة:

وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المغربية، حكت الفتاة المغربية خديجة. أ. كيف أنها خطفت لنحو شهرين على يد شبان معروفين بانتمائهم إلى من قالت عنهم عصابة خطيرة، ثم تناوبوا على اغتصابها وتعذيبها أثناء احتجازها.

وأظهر الفيديو قول خديجة: “لن أغفر لهم، فقد أضاعوا حياتي”.

وأظهرت المراهقة التي تعرضت للاغتصاب الوشوم البشعة وآثار الحروق على جسدها الذي أطفأ فيه الذئاب سجائرهم، مضيفةً أنها تعرضت للكي والضرب والاغتصاب وحاولت الفرار بدون جدوى”.

تفاصيل الحادث:

وخُطفت خديجة، في مدينة الفقيه بنصالح التي تقع وسط المغرب من أمام بيت أحد أقاربها، حيث كانت تقضي في ضيافتهم فترة من شهر رمضان في منتصف يونيو.

وصرح والدها محمد أوقرو بأنها “عادت منتصف أغسطس وكانت مصممة بعد عودتها على استرجاع حقوقها وبادرت بتقديم شكوى فرافقتها والدتها إلى مقر الدرك”.

وألقت الشرطة القبض على الجناة جميعهم باستثناء اثنين منهم، لا يزال البحث عنهما جاريًا.

مطالب وتوقيعات:

وسجلت عريضة إلكترونية أكثر من 9 آلاف توقيع لمطالبة ملك المغرب محمد السادس بمساعدة الفتاة من أجل “إعادة الحياة إليها”.

تويتر ينتفض:

وانتفضت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الحادثة المروعة، وعلى “تويتر” انهالت المطالب بعقاب رادع للفعالين، واصفين إياهم بأنهم “مسوخ”.

وتضامن الآلاف مع خديجة وسط دعوات من أجل مساعدة عائلتها لتتمكن من إزالة الوشوم التي خلفها خاطفوها.

وقفات احتجاجية في الفقيه:

ونظم عشرات النشطاء في جمعيات محلية بالمغرب وقفة احتجاجية السبت الماضي في مدينة الفقيه بنصالح تضامنًا مع خديجة.

الاغتصاب في المغرب:

وبحسب تقرير للنيابة العامة في المغرب، تضاعف عدد قضايا جرائم الاغتصاب السنة الماضية في المغرب؛ إذ تجاوز عددها 1600، في حين كان عددها 800.

وسُجلت أكثر من 290 قضية خطف قاصرين خلال العام 2017.