ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
عجزت الحاجة صبحية 67 عامًا عن وصف تلك اللحظة التاريخية بحياتها عندما زف الهاتف المختص باختيارها ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من أسر شهداء فلسطين، لتنساق الدموع بغزاره بين تجاعيد وجنتيها.
وقالت صبحية: “اعتدنا في قرية يعبد بمحافظة جنين على إقامة حفل مصغر بين نساء القرية قبل مغادرة الحاج والمعتمر إلى مكة المكرمة في رحلة القبول وطلب الغفران، كما هو حال جميع المدن الفلسطينية ، ولدينا طقوس احتفالية حيث نزور الحاجة ونبارك لها وندعو لها بالسلامة، ونطلب منها أن تذكرنا بدعوة في المشاعر المقدسة.. وشاء القدر أن يستضيف منزلنا هذه المرة مشاعر الفرح”.
وأضافت: “في الليلة الأخيرة قبل الرحيل تسابقت النساء على تقديم المأكولات، وبدا منزلنا كاحتفال كبير، وانطلقت الأهازيج الجماعية تردد الأبيات الشعبية الشهيرة “يا جمال تقوطرت عند النبي”، وصدحت حناجر الجيران والصديقات مرددين:
والحجي طاح البحر بيده كيلهْ.. يارب ترجعو سالم لأهـل”العيله”.
والحجي طاح البحر في منديله .. يا رب ترجعو سالم ونغنيله.
وياجمال تقوطرت عندي النبي .. وحملوها عود حنَا وشيبلة
حجي حجي ومنين لك هالعطية .. من رضى الوالدين وجبر الولية.
وختمت الحاجة صبحية: لم أنم تلك الليلة، وأمضيتها أترقب شمس الصباح التي تحمل تباشيرها قرب الرحيل من الضفة الغربية إلى العاصمة الأردنية عمان ثم إلى جدة ومكة، وها أنا أعيش لحظات العمر على بعد مسافة قليلة من الكعبة ومنى ومزدلفة وعرفات، ودعواتي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أن يطيل بعمره ويعزه فهو الذي حقق حلمي بسبب استشهاد ابني زيد عام 1990 م.