40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
خلصت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية في تحليلها الأسبوعي لنشاط سوق النفط العالمي، إلى أن التأثير والقوة التي تتمتع بهما المملكة على المستوى العالمي، ظهر خلال مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي أقيم على مدى الأيام القليلة الماضية في الرياض.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن الاستثمار الذي كان هدفًا رئيسيًّا للمحفل الاقتصادي الموسع للمملكة، وجد العشرات من الجهات ورجال الأعمال الذين أبدوا اهتمام واسع بحضور المؤتمر، وذلك على الرغم من الحملات التي انطلقت في بعض وسائل الإعلام الأجنبية لمقاطعة المؤتمر الاقتصادي.
وأشارت الصحيفة خلال تحليلها إلى أن قوة المملكة ظهرت في تخطيها كافة المراحل الصعبة التي سبقت إقامة المؤتمر، وتمكنت من جذب المئات من الرؤساء التنفيذيين والمؤسسات المعنية باستثمارات الطاقة إلى الرياض، لاسيما وأنهم يبحثون عن توطيد العلاقات والتعاون المثمر مع الرياض.
ووقعت المملكة على صفقات مختلفة بقيمة 50 مليار دولار للاستثمار في قطاعات اقتصادية متنوعة خلال الفترة المقبلة، وذلك في قطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية وغيرها من القطاعات الاقتصادية الواسعة.
وخلال اليوم الأول لمؤتمر مستقبل الاستثمار المعروف بـ”دافوس الصحراء” وقعت المملكة هذه الصفقات مع شركات مثل ترافيجورا وتوتال الفرنسية وهيونداي الكورية ونورينكو وشلمبرجير وهاليبرتون وبيكر هيوز.
وأوضحت فايننشيال تايمز أنه على الرغم من القدرات الاقتصادية التي تمتلكها المملكة للتأثير على مجريات السوق العالمي للنفط، إلا أن مقابلة وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح مع وكالة الأنباء الروسية تاس، أكدت الخط الرئيسي الذي تسير عليه المملكة في التعامل مع توازن السوق.
وقال الفالح أيضًا في مؤتمر مستقبل الاستثمار: إن أوبك وحلفاءها كانوا “ينتجون بقدر ما يستطيعون” لضمان تلبية الطلب على النفط، مؤكدًا أن المملكة مستعدة لزيادة إنتاجها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تلك التصريحات ساعدت على خفض أسعار النفط، والتي كانت غير مستقرة بسبب الاضطرابات في أسواق الأسهم العالمية.