نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
عند الحديث عن التخطيط الحضري فإننا لا نستطيع عزله عن المشاركة المجتمعية التي أساسها المصلحة العامة والأخذ بالرأي العام، وتأتي أهمية ذلك باعتبار السكان هم من يحدد معالم المدينة عمرانياً وفقاً لاحتياجاتهم ومصالحهم، ولكون المدينة النطاق الحاضن لهم.
إن مشاركة المجتمع في التخطيط لها انعكاسات إيجابية في المنظور القريب والمستقبلي، بل هي مرآة عاكسة لوعي وإنتاجية المجتمع نحو بيئته العمرانية؛ لأن تخطيط المدن بالرغم من كونه يخضع لمعاير فنية وعلمية إلا أنه في جوهره يسعى لتحقيق توجهات أفراد المجتمع المختلفة.
وفي المجمل، فالمشاركة المجتمعية لا تعني استقراء آراء السكان حول بيئاتهم العمرانية فحسب، بل تقديم البدائل والأفكار الخلاقة لتقليل الجوانب السلبية وتعظيم الإيجابيات.
وتعاني المدن اليوم من إشكالات متعددة تتضمن قضايا الإسكان، والازدحام المروري، والفقر الحضري، والتلوث البيئي. وتعمل المشاركة على صياغة القرارات وتطوير السياسات الكفيلة لمواجهه المتغيرات المستقبلية مثل النمو السكاني، وارتفاع الأسعار، قضايا العولمة والتنافسية الاقتصادية.
إن نهج التخطيط من أسفل إلى أعلى أو ما يعرف باللا مركزية هو في الحقيقة اعتراف بحق المجتمع المحلي بتطوير بيئته وفق معطيات الوضع الراهن والاحتياج المستقبلي بعيداً عن النمط التقليدي البيروقراطي، وهذا لا يأتي إلا من خلال المشاركة المجتمعية. وتشكل المجالس البلدية خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تفعيل المشاركة المجتمعية، بحيث تعكس ارتباط السكان بالمكان وتدفعهم بالعمل الإيجابي في حل قضاياهم المحلية.
عضوة متعاونة/ وحدة أبحاث الإسكان السعودي
ماجستير تنفيذي، كلية العمارة والتخطيط