#موريتانيا_ترحب_بولي_العهد .. اتفاقيات مرتقبة لتعزيز العلاقات

الأحد ٢ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ١٢:٤٣ مساءً
#موريتانيا_ترحب_بولي_العهد .. اتفاقيات مرتقبة لتعزيز العلاقات

تتأهب موريتانيا اليوم قيادة وشعباً لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التاريخية للبلاد، والتي تعد أول زيارة لزعيم سعودي للبلاد منذ زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.

ورحبت شبكة المنظمات والروابط الفاعلة في المجتمع المدني الموريتاني بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إلى بلادهم، والتي أكدوا على أنها زيارة “تاريخية” بالنسبة للموريتانيين والعلاقات بين البلدين.

ومن المقرر أن يُجري الأمير محمد بن سلمان مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويحضر مأدبة غداء مقامة على شرفه في القصر الرئاسي وسط العاصمة نواكشوط.

وأشارت مصادر إلى أن البلدين سيوقعان جملة من الاتفاقيات على هامش الزيارة، من شأنها تعزيز مستوى التعاون بين البلدين، وتشمل الكثير من المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية.

يذكر أن المملكة كانت وما زالت من أوائل الدول الداعمة لمشروعات التنمية في موريتانيا من خلال هيئاتها الإنمائية المختلفة خصوصًا الصندوق السعودي للتنمية، كما أسهم – ولا يزال – البنك الإسلامي للتنمية في دعم الاقتصاد والتنمية في موريتانيا.

ومن المقرر أن يصل ولي العهد إلى نواكشوط، اليوم الأحد، قادماً من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس بعد مشاركته الفاعلة في اجتماعات قادة مجموعة العشرين والتي التقى خلالها بالعديد من زعماء العالم.

وقبيل توجهه إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين، التي اختتمت أعمالها أمس السبت، بدأ الأمير محمد بن سلمان جولة عربية شملت كلاً من الإمارات والبحرين ومصر وتونس، ومنها إلى الأرجنتين لحضور اجتماعات قمة مجموعة العشرين، لينطلق منها إلى زيارة مهمة لكل من موريتانيا والجزائر.