الخبير محمد القحطاني لـ”المواطن”: جولة الأمير محمد بن سلمان الآسيوية تعزز السلم والأمن الدوليين

أكد الخبير والمفكر الاقتصادي محمد القحطاني بأن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استراتيجية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وهذا ما عودنا عليه سمو سيدي ولي العهد بأن ينطلق للدول الصديقة من أجل إثراء العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي لاستقرار السلم والأمن الدوليين.

وأوضح الخبير الاقتصادي محمد القحطاني بأن باكستان تعتبر الحليف الآسيوي القوي للمملكة العربية السعودية، فبالتالي قد تكون أهداف الزيارة استراتيجية من ناحية اقتصادية حيث سيكون هناك مشاريع تتجاوز ال ٢٠ مليار في باكستان وفي ظني معظمها يذهب لتلك المشاريع التي تخص الطاقة، فباكستان ستكون بوابة السعودية الآسيوية للطاقة، فبعد أن اكتشفت المملكة كميات كبيرة من الغاز وبحسب الاتفاق الذي وقعته الإمارات والمملكة العربية السعودية مع اليمن من خلال تفعيل الممر البري الذي يصب في بحر العرب، كل ذلك يشير إلى إقامة ميناء استراتيجي في باكستان مهمته التصدير للدول الآسيوية العملاقة كالهند والصين المتعطشة للنفط والغاز السعودي وهنا يتعزز الاقتصاد الباكستاني.

قد يهمّك أيضاً

برئاسة ولي العهد.. 18 قراراً في جلسة مجلس الوزراء

التعاون يستهدف الفوز الرابع ضد الباطن بدوري محمد بن سلمان

وأوضح القحطاني بأن سمو ولي العهد صاحب المشاريع النوعية والكبيرة مثل مشروع نيوم ومشاريع البحر الأحمر (اللوجستية) لن يرضى إلا أن تحمل زيارته لباكستان مشاريع استراتيجية ذات نفع كبير للبلدين الشقيقين.

وذكر القحطاني بأننا سوف نرى مشاريع نوعية خارج المملكة العربية السعودية والتي ستنعكس ليس فقط على اقتصاد المملكة فحسب وإنما على اقتصادات دول شقيقة وصديقة مثل باكستان والهند والصين.

ومن ناحية (عسكرية) أكد الاقتصادي محمد القحطاني أن التعاون مع باكستان يأتي من أجل الإسراع في بناء منظومة صناعة الصواريخ الاستراتيجية وبالتالي ستكون الزيارة لها ثقل عسكري مع بلد يمتلك النووي ومتمرس في إطار التعاون الاستراتيجي لإيصال الطاقة النووية السلمية للمملكة العربية السعودية من خلال تجارب وخبرات باكستانية مثبتة.

وأشار القحطاني “من الناحية الاجتماعية سيكون هناك مشاريع لإعادة ترميم مسجد الملك فيصل كما هو معروف عن ولي العهد المهتم بترميم المساجد جزاه الله خير وخصوصاً المساجد ذات الإرث التاريخي”.