بسطات عشوائية وأغذية مجهولة تحتلّ شوارع جازان قبل رمضان

انتشرت بعض البسطات العشوائية والأغذية المكشوفة ومجهولة المصدر في شوارع جازان قبل أيام من دخول شهر رمضان من قِبل بعض العِمالة الوافدة.

واشتكى عددٌ من سكان المحافظات من هذه الظاهرة التي تتكرر كل عام مطالبين بإيجاد حل لهذه الظاهرة والحد من انتشارها.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. أعمدة كهربائية تتوسط الشوارع مهددة المارة بـ #جازان

رياح مثيرة للأتربة والغبار على جازان حتى هذا الموعد

أغذية مجهولة:

وفي تصريحات خاصة لـ “المواطن” قال محمد عطيف : كل عام في شهر رمضان المبارك تنشط البسطات الرمضانية لبيع بعض الأكلات الشعبية في معظم المحافظات وأحياء المنطقة ويكون المشرف عليها شباباً صغاراً أو عِمالة أجنبية ناهيك عن مصدر هذه الأكلات وطريقة تحضيرها.

وتابع: وما لفت نظري في السنوات الماضية أن أغلب المطاعم تضع بسطات خارجية تفتقد لاشتراطات السلامة كما أن أغلب هذه المأكولات غنية بالسكر؛ مما تؤدي إلى جذب الحشرات ويسهل التصاق الغبار وعوادم السيارات بها.

ازدحام المواقف:

فيما بيّن حاتم لغبي أن أغلب البسطات في شهر رمضان تحتلّ الأرصفة وبالقرب من الأحياء وتزاحم السيارات في مواقفها وسط الأزمة التي يعاني منها أصحاب السيارات في البحث عن مواقف.

رقابة غائبة:

من جانبه أكّد محمد حكمي أن هذه البسطات الرمضانية تحتاج لوضع خطة رقابية محكمة ويتم منع البسطات العشوائية وإزالتها ومتابعة المعروضات من المواد الغذائية الرمضانية ويجب أن تلتزم هذه البسطات بالاشتراطات الصحية كما يجب تخصيص أماكن خاصة لهذه البسطات تكون في إحدى الساحات العامة أو خارج النطاق العمراني.

حالات التسمم:

بدوره أشار عبدالله عتودي أن أكثر حالات الإصابة بالتسمم تحدث في رمضان؛ وذلك بسبب أن هذه الأكلات مكشوفة أو عملت بطريقة غير صحية ومصدرها غير مجهول فيما أنصح الجميع بالابتعاد عن هذه الأكلات بقدر المستطاع والاعتماد على الأكلات التي يتم إعدادها في المنزل.

وناشد الأهالي في جازان عبر “المواطن” من الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن مطالبين بضرورة وضع حد لهذه البسطات العشوائية ومراقبة هذه المأكولات وتطبيق الاشتراطات الصحية عليها.