التكنولوجيا تحول مكة إلى وادي سيليكون بموسم الحج

الأحد ٤ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٣:٢٥ مساءً
التكنولوجيا تحول مكة إلى وادي سيليكون بموسم الحج

تُراهن المملكة دومًا على التكنولوجيا كأحد أهم الأمور المرتبطة بموسم الحج، خاصة وأنها تسعى لاستغلال كافة الإمكانيات لتسهيل أداء فريضة الحج على ضيوف بيت الله الحرام، وهو الأمر الذي دفعت بعض التقارير العالمية لتشبيه مكة المكرمة بوادي السيليكون.

وأبرزت مجلة “فورتشن” الأمريكية ارتباط التكنولوجيا بموسم الحج، وهي السمة التي سعت المملكة لإضافتها للفريضة التي يؤديها أكثر من مليوني شخص سنويًا، حيث قالت إن العام الماضي شهد “هاكاثون الحج”، والذي فاز به تطبيق يستطيع ترجمة كافة اللافتات للأشخاص غير الناطقين بالعربية إلى لغاتهم الأم، وذلك دون اتصال بالإنترنت.

وتشجيعًا لمزيد من التطبيقات والوسائل التقنية التي تُساعد الحجيج على أداء الفريضة المقدسة، منحت المملكة 500 ألف دولار للفريق المُطور لهذا التطبيق، مقابل الحصول على 15% من الأسهم، وهو الأمر الذي يساعد الفرق المختلفة على التوصل إلى صيغ تقنية جديدة.

واستمرارًا لدور التكنولوجيا المؤثر في تسهيل الحج وطقوسه المختلفة على المسلمين، تقوم وزارة الحج والعمرة بتجربة مبادرة البطاقات الذكية مع 25 ألف حاج، حيث يقومون بتخزين هويتهم ومعلوماتهم الطبية ومعلومات الاتصال بهم، بالإضافة إلى إمكانية تتبع مواقعهم.

ومن خلال نمذجة بيانات الموقع الخاص بحاملي البطاقات الذكية، ستكون السلطات قادرة على التنبؤ بحركات الجماهير وتجنب أي حوادث تدافع، وهو الأمر الذي يجعل الحج أكثر أمانًا.