“المواطن” تحاور العماري مترجم لقاء الملك سلمان وبوتين

الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٣:٤٧ مساءً
“المواطن” تحاور العماري مترجم لقاء الملك سلمان وبوتين

العمل كمترجم في القصر الملكي مهمة ليست سهلة والوصول إليها يتطلب بذل الجهد والمثابرة نظرًا لحساسية المنصب وأهمية الدور الذي يقوم به.

المترجم الدكتور يحيى العماري، أحد هؤلاء الذين يحملون على عاتقهم ترجمة لقاءات القيادة مع المسؤولين الأجانب وقد ظهر مؤخرًا وهو يجلس بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته الأخيرة للرياض.

المواطن” التقت بالدكتور يحيى العماري، وهو أحد أبناء محافظة صبيا بجازان ويجيد عدة لغات وعمل في عدة مناصب داخل المملكة وخارجها حيث كشف لنا تفاصيل كثيرة من حياته العلمية والعملية.

– عرفنا بالدكتور يحيى؟

يحيى بن علي عبده مغرم المفافي العماري، من مواليد الرياض في 14/04/1396هـ.

– أين كانت الدراسة؟

البداية كانت في مدرسة الحسن البصري والتخرج بتقدير ممتاز ثم متوسطة عبدالحميد الكاتب وثانوية الملك عبدالعزيز والتخرج بتقدير ممتاز ومن العشرة الأوائل بالرياض.

ثم التحقت بجامعة الملك سعود بالرياض كلية اللغات والترجمة، لغة روسية وترجمة وتخرجت فيها بمرتبة الشرف والأول على الدفعة.

ما هي الشهادات العليا التي حصلت عليها؟

الماجستير من جامعة موسكو الحكومية في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال والدكتوراه في الاقتصاد وإدارة الأعمال الدولية والعلاقات الدولية، في جامعة سنت اشتيفان بجمهورية المجر، مبتعث ومفرغ من قبل مقام وزارة الخارجية.

– ما هي الأعمال التي وكلت لك سابقًا؟

عملت في سفارات المملكة العربية السعودية في كل من موسكو جمهورية روسيا الاتحادية، باكو أذربيجان، بودابست المجر، عشق آباد جمهورية تركمانستان، قائم بالأعمال بالإنابة في جمهورية نيجيريا الاتحادية، قنصل في جمهورية التشيك براغ ثم عملت بوزارة الخارجية في وكالة الوزارة للشؤون السياسية والاقتصادية والآن أعمل بوزارة الخارجية مدير إدارة الترجمة.

– ما هي اللغات التي تجيدها؟

اللغات المكتسبة: الروسية، الإنجليزية ETLS, التشيكية، والسلوفاكية، والهنقارية حديثًا، العديد من الدورات الدولية والمحلية، المشاركة في العديد من المؤتمرات في المحافل الدولية والأمم المتحدة.

– كيف تم اختيارك لتكون مترجمًا مع خادم الحرمين الشريفين؟

– تم اختياري من خلال موقع عملي ومسؤولي وزارة الخارجية والثقة في كفاءات وأبناء الوطن الغالي.

– ما هو طموحك مستقبلًا؟

– صدقًا لا يعانقه أي أفق.. ولكن صنع النجاحات ذات البصمة الأبدية هي إبداع وفن وعلم يصل له المثابر والمجتهد دائمًا، لم نسهر الليالي وبذلنا القاصي والداني لنلاقي رخاء الدنيا وإنما من سبقونا بعلومهم وتناقلناه عنهم، ما هم إلا بشر أمثالنا.

– من الذي ساعدك في حياتك؟

– من ساعدني في تعليمي هي والدتي أدام الله عليها الصحة والعافية وأمهات المسلمين.

– كلمة أخيرة 

ما أجد نفسي إلا واحدًا من هذا الشعب العظيم .. لدينا جميعًا وخاصة في هذه الظروف واجبات وطنية وعلينا أن نقف وقفة رجل واحد مع أولياء أمرنا ملكًا -حفظه الله- ووليًا للعهد سدد الله خطاه، وعلينا جميعًا الإخلاص للوطن والمساهمة في خدمة المجتمع والحفاظ على الأمن وكف الأذى والاستعداد للتضحية بالأموال والأرواح في سبيل الدفاع عن الوطن الغالي.

وأخيرًا ندعو الله أن ينصر إخواننا وأبناء الوطن الغالي في الحد الجنوبي، وأن ينصرنا على من عادنا إنه ولي ذلك والقادر عليه اللهم آمين.

كما أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة “المواطن” على إتاحة هذه الفرصة، وكم أنا سعيد جدًا لهذا الدعم واللفتة الجميلة، وهذا ليس بمستغرب عليكم أبدًا هذا الدعم حيث يخلق الحماس والتفاؤل والرغبة في صنع المستحيل لتحقيق كل جميل.