أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
ساد الاعتقاد طيلة عقود، بأن التأخر الذهني الذي يعانيه المصابون بمتلازمة داون غير قابل للعلاج، لكن هذا الأمر قد يتغير تمامًا في المستقبل بفضل إنجاز طبي في الولايات المتحدة.
وتنجم متلازمة داون عن خلل جيني أثناء فترة الحمل، ويؤدي الاضطراب إلى تأخر في قدرات التعلم والذكاء لدى الطفل، وتتخذ ملامح الوجه لدى المصابين شكلًا مميزًا.
وتمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو وكلية بايلور للطب، من إحداث تغيير جذري لدى فئران تجارب مصابة بمتلازمة داون، لكن الإنجاز العلمي قد يثير جدلًا أخلاقيًّا وعلميًّا كبيرًا في المستقبل، في حال تم التفكير في نقل طريقة العلاج إلى البشر.
ويعاني المصابون بمتلازمة داون من وجود نسخة زائدة من الكروموسوم أو الصبغي 21، ولهذا السبب، ركزت أغلب البحوث الطبية على مسألة الجينات.
وقامت الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس” المرموقة، بدراسة الخلايا التي تنتج البروتين في أدمغة الفئران المصابة بمتلازمة داون، بحسب “سكاي نيوز”.
وكشفت النتيجة أن الجزء المعروف بـ”الحصين” في دماغ الفأر المصاب، ينتج البروتين بشكل أقل بنسبة 39 في المائة مقارنة بأدمغة الفئران السليمة التي لا تعاني متلازمة داون.
وإثر إجراء بحوث مكثفة، تبين أن وجود صبغي إضافي في الدماغ هو الذي أدى على الأرجح إلى تراجع إنتاج البروتين في منطقة الحصين.
ويؤدي هذا الصبغي الزائد لدى المصابين بـ”متلازمة داون”، إلى تراجع إنتاج البروتين في الدماغ، من خلال إحداث تفاعلات في الخلية.
وأوضح الباحث، بيتر والتر، في بيان صحفي، أن الخلية تقوم بمراقبة صحتها، بشكل مستمر، وحين يحصل شيء ما على نحو خاطئ، فإن الخلية تتفاعل، من خلال إنتاج كمية أقل من البروتين، وهذا البروتين ضروري حتى تجري القدرات المعرفية، بقدر عالٍ من الكفاءة، أما حين ينقص، فيقع الخلل في تكوين الذاكرة.
وعقب اتضاح هذه الأمور، قام الباحثون بتعطيل أنزيم مسؤول عن أحد التفاعلات غير المرغوب بها داخل الخلية أو ما يعرف بتفاعل ISR، ولوحظ أن القدرات المعرفية لدى الفئران تغيرت بشكل ملموس، كما تحول مستوى البروتين في الدماغ، بشكل مذهل.
ويوضح الباحثون أن نجاح هذا الحل، أي التحكم في البروتين ووقف التفاعل غير المرغوب فيه داخل أدمغة فئران التجارب، لا يعني بالضرورة أن الأمر ينطبق بشكل مباشر على جسم الإنسان، لكن هذا الإنجاز يمنح بارقة أمل للمصابين بالاضطراب.