الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
أكد استشاري جراحة التجميل الدكتور هتان الجُعَلي، بأن استخدام التقنيات الحديثة في عمليات جراحة التجميل المختلفة قلص بشكل كبير من المضاعفات الطبية المحتملة وحسنت من النتائج المرجوة لمثل العمليات، وهو ما أسهم في زيادة إقبال الجنسين على مراكز وعيادات التجميل في المملكة، خاصة من شريحة النساء اللاتي يمثلن النسبة الأكبر مقارنة بالرجال.
وأشار استشاري جراحة التجميل والحاصل على البورد الكندي في جراحة التجميل، إلى أن عمليات التجميل لا تختلف عن العمليات الجراحية الأخرى، لذا يتطلب نجاحها مزيجًا من العناصر المهمة للخروج بنتائجها الآمنة.
وأوضح الجُعَلي، بأن “عمليات التجميل رغم دقتها، إلا أنها تعتبر آمنة تمامًا، ونسب مخاطرها ضئيلة أو منعدمة تمامًا، حال الالتزام بكافة اشتراطاتها الطبية”، وأضاف “أن التطور التقني والتكنولوجي في مجال جراحات التجميل، أسهم في تأمين مخرجاتها بالنسبة للطبيب المختص والمريض على حد سواء”.
واستعرض الدكتور الجُعَلي، أهم التقنيات الحديثة المتقدمة في عمليات شفط الدهون الآمنة، ومن ذلك جهاز الفيزر Vaser Liposuction، الذي يطلق عليه نحت القوام أو نحت القوام الديناميكي (4D)، وكل تلك المسميات تهدف إلى إيصال مفهوم الدقة التقنية في شفط الدهون، وقال: “إن من أهم مميزات عملية الفيزر، تخلصها من دهون المناطق الصعبة أو ذات الأنسجة المتليفة، بالإضافة إلى استهدافها الخلايا الدهنية دون المساس بالأنسجة المحيطة بها”.
وتعمل تقنية “الفيزر” على استخدام الموجات فوق الصوتية لإذابة الدهون بعد حقن بعض السوائل الطبية مرفقة ببعض المواد المخدرة في المنطقة المراد التخلص من الدهون بها، ويقوم الطبيب بإحداث بعض الثقوب حول المنطقة المعالجة، بحدود 50 ملم، ليتمكن من إدخال الأنبوب إلى داخلها، بغرض تفتيت الدهون، على أن يتبعه أنبوب آخر لشفطها، وتتفاوت المدة الزمنية لهذه العمليات عادة ما بين ساعة إلى ساعتين بحسب المنطقة المراد شفطها، وتساعد هذه التقنية على شد الجلد في حال وجود ترهل بسيط.
ومن التقنيات الحديثة المهمة التي تحدث عنها الاستشاري الجُعَلي، حشوات السيلكون، وهو مادة تستخدم في جراحات تكبير الثدي، وبناء الثدي بعد استئصاله- لا قدر الله-، بالإضافة إلى تكبير مؤخرة الجسم.
وتعد حشوة السيلكون “الهلامية” silicone implant، أحدث الأنواع استخدامًا وأكثرها أمانًا، وتتكون من غلاف مطاطي يحتوي بداخله جل السليكون هلامي القوام وعلى درجة من اللزوجة، ويتميز بالسمك والثبات عن حشوات السليكون الأخرى، ومن أهم مميزاته أنه في حال تعرضه للتمزق داخل الثدي، فيمكنه المحافظة على شكله وثباته، وليس له أي مضاعفات ناتجة عن التمزق.
وشدد استشاري جراحة التجميل الدكتور هتان الجُعَلي، على أن التقنيات الحديثة بالإضافة إلى دقة فحص الطبيب للحالات، ومدى مناسبة الجراحة لكل حالة، وتقبل المريض وتحمله لتبعاتها، عوامل مهمة يجب دراستها بعناية فائقة، وأرجع زيادة إقبال الجنسين على جراحات التجميل في المملكة، إلى زيادة وعي المقبلين عليها، والتطور التكنولوجي المصاحب لها.
وبحسب تقرير إحصائي صادر عن وزارة الصحة السعودية للعام الماضي (2018)، بلغ إجمالي عمليات جراحة التجميل للجسم والوجه نحو 42 ألفًا، ويعد شد البطن وشفط الدهون، أكثر عمليات التجميلية إقبالًا من الإناث والذكور، فيما تزيد النساء على الرجال بحقن البوتوكس والفيلر في الوجه وعمليات تجميل الأنف.