الطالب حسن القحطاني في الحجز الفيدرالي

الأربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٨:١٧ مساءً
الطالب حسن القحطاني في الحجز الفيدرالي

قضت القاضية الأمريكية، لورا فاشينغ، يوم أمس الثلاثاء، بأن الطالب حسن القحطاني يمثل خطرًا ويجب إبقاؤه في الحجز الفيدرالي.

وبحسب موقع واشنطن بوست، كان مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، اعتقل القحطاني، قبل يوم واحد من تخرجه من كلية الهندسة من جامعة نيومكسيكو، بتهمة حيازة سلاح في الشقة التي يقطن بها، وتم العثور على مسدس من عيار .380 وعلبة ذخيرة، بعد تقديم مذكرة تفتيش، وكان والداه وزوجته وأقاربه الآخرون في المنزل وقت القبض عليه يوم الجمعة، وكلهم في المدينة لموعد تخرجه السبت.

وبعد استئناف جلسات الاستماع أمس الثلاثاء، كان الأمر متروكًا للقاضي لتحديد ما إذا كان ينبغي إطلاق سراح القحطاني في انتظار المحاكمة أم لا، وقضت فاشينغ بسجنه في الحجز الفيدرالي، حتى يحين موعد المحاكمة.

وقالت:  القحطاني منخرط في سلوك التهديد والعنف، ما لدينا هنا هو شخص غير مستقر.

وقال شهود للمحققين إن القحطاني، 27 عامًا، هاجم زوجته جسديًا، وقال المدعي الفيدرالي جورج كراي لـ فاشينغ في الجلسة، إن عائلة زوجته أبلغت عن ادعاءات بالعنف المنزلي، وأن الابنة خائفة من أن يهاجمها القحطاني، وروا أنه حمل سلاحًا ناريًا ووجهه نحو رأسها وهدد بقتلها.

وقالت جويل مايرز، محامية القحطاني، إن القضية تستند إلى ادعاءات غامضة وأدلة واهية، ولا زال من غير المؤكد امتلاك موكلها للسلاح الذي عُثر عليه في منزله، وأنه قد يخص زوجته الأمريكية سييرا شافر.

ومن جهة أخرى، قال ممثلو الادعاء، إن القحطاني اشترى السلاح بطريقة غير مشروعة، كونه حاملًا تأشيرة طالب، وأخبر أحد الأشخاص مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن القحطاني كان لديه ما تم وصفه بـ قائمة القتل التي تضمنت أستاذًا جامعيًا وزميلًا سابقًا في الغرفة والشخص الذي أدلى بالمعلومات نفسه.

وقالت مايرز بعد الجلسة، إن القحطاني تخرج رسميًا، يوم السبت، رغم عدم حضوره الحفل لأنه كان قيد الاحتجاز، ويريد البقاء في الولايات المتحدة بصفة دائمة.

وكان اعترف العميل الخاص جوناثان لابون، أنهم لم يعثروا على قائمة مكتوبة بالأهداف المزعومة، للقحطاني، متابعًا أنها كانت قائمة ذهنية احتفظ بها القحطاني لأشخاص قاموا بتخويفه سابقًا، ولم يعثروا على واحدة مكتوبة.

يُذكر أنه كان قد تم تأخير الإجراءات حتى ظهر الثلاثاء، بعد أن طلب محامو القحطاني نسخة من مذكرة التفتيش، وقال ممثلو الادعاء إنهم سيضطرون إلى تصحيح بعض المعلومات في الوثيقة قبل تسليمها، مما دفع القاضي إلى منحهم الوقت للقيام بذلك، وللدفاع لمراجعة المواد.

وكانت شككت مايرز، في أن جنسية القحطاني السعودية قد تكون لعبت دورًا في اعتقاله، بسبب الأجواء المحيطة بحادث بينساكولا.