فيديو.. زينة تكشف مسار حياتها مع أحمد عز وعلاقته بأطفاله

الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٩:٢٣ صباحاً
فيديو.. زينة تكشف مسار حياتها مع أحمد عز وعلاقته بأطفاله

تصدر اسم الفنان أحمد عز قائمة بحث السعوديين على محرك البحث العالمي غوغل، وذلك بعد استضافة الإعلامي عمرو أديب لطليقة عز الفنانة زينة، خلال برنامجه “الحكاية”، المذاع على قناة “مصر MBC”، والتي تحدثت خلاله عن تفاصيل زواجهما.

وكشفت زينة في اللقاء تفاصيل مسار علاقتها مع أحمد عز والتي انتهت بالطلاق بعد إنجاب طفلين، قائلة إنها تزوجت منه في يوم 15-6 – 2012، في حفل أقيم بمنزل شقيقتها وحضره أسرتها ومجموعة من أصدقائهما، وذلك بعد قصة حب دامت لعشر سنوات.

وأضافت أنها حملت في طفليها يوم 1-3-2013، وقامت بعد ذلك بالسفر معه إلى أمريكا لإنجاب الأطفال، موضحة أنه كان سعيداً في البداية بخبر الحمل، ولكنه اقترح عليها بعد ذلك إجهاض الأطفال، ثم تردد حتى لا يقع في إثم، وعرض عليها السفر والولادة في أمريكا.

وتابعت أنه طلب منها الإقامة في أمريكا حتى لا يعرف أحد بزواجهما، حتى أنه طلب منها أن تترك مجال الفن، وأن يقوم بزيارتها في أمريكا بين وقت وآخر.

وأردفت أن عز سافر معها إلى أمريكا في شهر مايو وهناك أخبرها أن والده في ولاية ميامي وعليه الذهاب لرؤيته لأنه مريض، ولكنها اكتشفت بعد ذلك أنه عاد إلى مصر، بالرغم من أن حالتها الصحية كانت سيئة.

واستطردت أنها عندما جاء موعد ولادتها طلبت منه أن يكون معها، ولكنه أخبرها أنه منشغل بعمله، لتلد بدونه، وتجد أن طفليها بصحة سيئة، وتظل هناك 6 أشهر لعلاجهما.

وأوضحت أن أحمد عز طلب منها طلباً مهيناً عقب ولادتها مباشرة، حيث اتصل بها وهنأها ثم طلب منها إجراء تحليل DNA  موضحة أن هذا الطلب أصابها بصدمة ولكنها قررت إجراء التحليل بشرط وجوده ولكنه لم يسافر إليها.

ولفتت إلى أن عز هو من قام باستخراج شهادة ميلاد الطفلين بعد أسبوع من ولادتهما، عن طريق الإيميل، حيث كان حينها في مصر.

وأشارت إلى أنه خلال فترة إقامتها في أمريكا مع أطفالها أصيب أحد الطفلين بالمرض، وكان في حاجة لنقل دم، فخافت عليه من أن يُنقل دم ملوث له، وتواصلت مع عز للسفر إليها والتبرع للطفل، ولكنه قال لها: “مش هما دول اللي فضلتيهم عليَّ يا رب ترجعي بإيدك فاضية”.

وأوضحت أنه انتهى من حياتها في اللحظة التي قال فيها لها هذه الجملة، ولكنها دخلت في حالة نفسية سيئة، حتى أنها كانت ترفض تناول الطعام أو التغيير على الجرح، مما جعل الأطباء يظنون أنها مجنونة، ولم يتركوها بمفردها مع أطفالها خوفاً من أن تقوم بإيذائهم.

أما عن وصول الأمر بينهما إلى المحاكم قالت إنها لم تقاضيه ولم ترفع عليه قضية نسب كما تردد في وسائل الإعلام، ولكن عقب عودتها إلى مصر فوجئت به يتحدث في أحد البرامج ويوجه لها تهمة تزوير نسب الطفلين له، بالرغم من أنها لم تتحدث في الأمر مع أي شخص.

وأضافت أنه تم توجيه تهمة التزوير لها، وكانت تذهب إلى المحاكمة بشكل يومي، ولكن في النهاية ظهرت الحقيقة وتم إثبات نسب الأطفال إليه، لافتة إلى أن علاقة أطفالها بوالدهم جيدة للغاية، وأنهم يحبونه كثيراً.