سيغير خريطة الطاقة العالمية.. كل ما تريد معرفته عن حقل الجافورة

السبت ٢٢ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٠٦ مساءً
سيغير خريطة الطاقة العالمية.. كل ما تريد معرفته عن حقل الجافورة

المواطن – الرياض

يسعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى تنويع اقتصاد المملكة، والسير بها في طريق منافسة كبرى دول العالم في كل شيء، وهذا ما دفعه إلى اتخاذ قرار التوجه إلى مصادر الطاقة النظيفة والأقل في الانبعاثات الكربونية.

وتعمل المملكة على تطوير حقل الجافورة العملاق، والذي يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب وغير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة، والذي وجه ولي العهد بتخصيص إنتاجه من الغاز وسوائله إلى القطاعات المحلية في الصناعة، والكهرباء، وتحلية المياه، والتعدين، وغيرها من القطاعات، وذلك لمواكبة معدلات النمو وفق رؤية 2030.

وانتشر الكثير من الأخبار يوم أمس عن حقل الجافورة العملاق، فور اجتماع ولي العهد مع اللجنة العُليا للمواد الهيدروكربونية، للاطلاع على خطط تطوير الحقل، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي عليك معرفتها عن الحقل الذي سيدشن بتطويره تطوير دخول المملكة عصر الغاز باحتياطيات تريليونية.

  • يقع الحقل في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، ويعود زمنه إلى العصر الجوراسي.
  • اكتشفته شركة أرامكو أثناء عمليات التكسير الحفزي في عام 2014.
  • يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة، حيث إنه يبلغ طوله 170 كيلومتراً وعرضه 100 كيلومتر.
  • يقدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 ترليون قدم مكعب من الغاز الرطب.
  • بدأت شركة أرامكو السعودية تطويره هذا العام، بحجم استثمارات يصل إلى 110 مليارات دولار، أي ما يعادل 412 مليار ريال.

عائدات تطوير الحقل على المملكة

سيمثل الحقل نحو 25% من الإنتاج الحالي عند اكتمال مرحلة تطويره، حيث ستؤدي اكتمال مراحل تطويره إلى تزايد إنتاجه من الغاز تدريجيًا ليصل إلى 2.2 ترليون قدم مكعب، وذلك عام 2036 .

وسيوفر الحقل دخلاً كبيراً للحكومة حيث أكد ولي العهد  أن تطويره سيحقق على مدى 22 عاماً من بداية تطويره دخلا صافيا تبلغ قيمته 8.6 مليارات دولار سنوياً، أي ما يعادل 32 مليار ريال.

وسيساهم الحقل العملاق في الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ 20 مليار دولار، أي ما يعادل 75 مليار ريال سنوياً.

فرص عمل وهيمنة عالمية

ولا شك أن عملية تطوير الحقل وزيادة إنتاجه ستؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة إلى المواطنين السعوديين، وذلك في عدد من القطاعات، ليس هذا فحسب بل إنه سيغير خريطة الطاقة العالمية ويجعل المملكة  أحد أهم منتجي الغاز في العالم، ليضيف بذلك إلى دورها كأهم منتجي البترول.

مقدار ما سينتجه الحقل يومياً

ستتمكن المملكة من خلال تطوير الحقل من إنتاج نحو 130 ألف برميل يومياً من الإيثان، ويمثل هذا العدد نحو 40 % من الإنتاج الحالي، كما ستنتج من خلاله أيضا بشكل يومي نحو 500 ألف برميل من سوائل الغاز والمكثفات التي تستخدم في الصناعات البتروكيماوية، مما يمثل نحو 34 % من الإنتاج الحالي.