الدولة تلتزم بضمان انتظام سير حياتهم الوظيفية ومسيرتهم المهنية وتطبق المعايير العالمية

استمرار عمل المرافق الأمنية والتموينية في القطيف وتسهيل وصول العائدين لمنازلهم

الأحد ٨ مارس ٢٠٢٠ الساعة ٤:٥٧ مساءً
استمرار عمل المرافق الأمنية والتموينية في القطيف وتسهيل وصول العائدين لمنازلهم
المواطن - الرياض

يأتي تعليق الدخول والخروج من وإلى القطيف، في إطار مواصلة المملكة تطوير إجراءاتها الصحية الاحترازية الموصى بها من قِبل الجهات الصحية المختصة، لمحاصرة فيروس كورونا الجديد، ومنع انتقال العدوى من المحافظات أو المناطق المصابة إلى المحافظات أو المناطق الأخرى.

ضمان عدم تأثر أهالي وسكان القطيف

وأكدت المملكة أن أحدًا لن يتضرر من هذه الإجراءات المؤقتة حيث سيمنح كل المواطنين الذين سيتأثرون بتلك التدابير داخل القطيف، خطابًا رسميًا معتمدًا من وزارة الصحة، لضمان انتظام سير حياتهم الوظيفية ومسيرتهم المهنية والتأكد من عدم تأثرها بالإجراءات المؤقتة، حتى يتم القضاء تمامًا على فيروس كورونا الجديد.

أسلوب عالمي وعلمي

في إطار سعيها للتعامل بحزم وجدية مع هذا الوباء اتخذت المملكة هذه الاحتياطات الجديدة والتي هي أسلوب عالمي وعلمي متبع يطبق في المدن الأكثر تأثرًا بانتشار الفيروسات والعدوى، كما تأتي لمصلحة أهالي المحافظة بشكل خاص، وبقية مناطق المملكة على نحو عام.

فالسلطات الإيطالية قامت بتطبيق إجراءات العزل على ١٤ محافظة في إيطاليا، بسبب انتشار الإصابة بفيروس كورونا الجديد بها، ومنها محافظة ميلانو، وذلك عملًا بالإجراء العالمي المتبع بعزل المدن المصابة بالأوبئة عند الضرورة، لتمكين الجهات الصحية المختصة من السيطرة على الوباء ومحاصرته والقضاء عليه، ومنع انتقاله إلى أماكن أخرى.

إجراءات مؤقتة

وجاء قرار تعليق الدخول والخروج من وإلى القطيف، نظرًا لتزايد تسجيل الحالات الإيجابية الحاملة لفيروس كورونا الجديد covid19، واحتمالات وجود أعداد أخرى من غير المفصحين، وهو ما استدعى اتخاذ مثل هذا الإجراء المؤقت بدءًا من مدينة سيهات جنوبًا إلى مدينة صفوى شمالًا.

وقد راعت الجهات المختصة في هذا الإجراء الاحترازي الجديد، تمكين العائدين من سكان محافظة القطيف من الوصول إلى منازلهم، مع توفير وسائل الرعاية الصحية والاجتماعية لهم، لضمان سلامتهم وطمأنينتهم؛ مثله مثل بقية التدابير الأخرى التي توخت فيها عدم تأثر الحالات الإنسانية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة.

استثناء مرافق الخدمة العامة

وقد استثنت الحكومة من التدابير المشددة الجديدة في محافظة القطيف، مرافق الخدمات الأمنية والتموينية والضرورية؛ كالصيدليات والمحلات التموينية ومحطات الوقود والمرافق الصحية والبيئية والبلدية، بهدف الحفاظ على أمن وأمان واستقرار المواطنين وسلامتهم وتوفير احتياجاتهم في تلك المحافظة.

كما أن حركة النقل التجاري والتمويني من وإلى محافظة القطيف لن تتعطل أو تتوقف أو تتأثر بالتدابير الجديدة؛ حيث حرصت الحكومة على ذلك بهدف توفير الاحتياجات الضرورية والأساسية للمواطنين والمقيمين، وعدم حدوث أي خلل أو نقص في متطلباتهم الحياتية.