القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
خطوات يومية بسيطة لخسارة الدهون وطول العمر
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات وسأمهل إيران أسبوعين
المساحة الجيولوجية: تسجيل زلزال في شمال إيران بقوة 5.24 ريختر
زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب شمال إيران
أتربة مثارة على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة حتى مساء الغد
القبض على 19 مُخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في جازان
التأمينات: البيانات الواردة في حاسبة التقاعد تقريبية
إخماد حريق في 4 مقطورات لنقل الأعلاف بالباحة ولا إصابات
ضربة إيرانية قرب الداخلية الإسرائيلية في حيفا
أكد الخبير واستشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد لـ”المواطن” أن العلاقة وثيقة بين الصحة النفسية وتعزيز صحة المصابين بكورونا، إذ إنه من المعروف علمياً أن جهاز المناعة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحالة النفسية للفرد، فكلما كانت الحالة النفسية أكثر استقراراً كان جهاز المناعة في وضع أقوى وأفضل.
وأضاف ” ثبت علمياً تأثير كثير من الأمراض النفسية المزمنة سلباً على جهاز المناعة وبالتالي تراجع قدرته في الدفاع عن الجسم بالشكل المطلوب، لذلك من المهم لكل مصاب بفيروس كورونا المستجد “شفاه الله وعافاه ” أن يبذل قصارى جهده في أن يكون هادئاً مطمئناً مبتعداً قدر الإمكان عن القلق والتوتر والكآبة، كذلك من المهم وجود دعم نفسي دائم عن بُعد لكل من هم على السرير الأبيض جراء الإصابة بالمرض أو من هم في عزل أو حجر صحي نتيجة الاشتباه بالإصابة، ويمكن توفير الدعم النفسي الجيد من خلال أجهزة الهاتف أو الحواسيب الشخصية أو من خلال الفريق الطبي المشرف على الحالة داخل المستشفى أو في المحجر الصحي”.
وأشار الحامد إلى أن ارتفاع المعنويات وتجاوز الإحباط والقوة النفسية في مواجهة المرض تحفز جهاز المناعة للعمل بشكل فاعل ضد ضراوة الفيروس على خلايا الجسم، كذلك ينبغي على الأخصائيين الاجتماعيين في الفريق الطبي دراسة الحالة الاجتماعية للمريض ومحاولة حل ما يمكن حله من الضغوط التي يعاني منها المريض على المستوى الشخصي والأسري والاقتصادي، وبذل الجهد لإزالة كل مصادر التوتر التي يعاني منها المريض للمساهمة بتحفيز جهاز المناعة.
وخلص إلى القول إن الدعم الديني والإيماني يوفران المزيد من التحفيز لجهاز المناعة من خلال زيادة الجرعات الإيمانية لدى المريض والدعاء له بالشفاء وحثه على التوكل على الله واللجوء إليه.
وختم الحامد بقوله “كل هذه العوامل بدون شك تساهم في دعم المريض نفسياً واجتماعياً وبالتالي في مساعدته في تجاوز الأزمة وتداعياتها”.