فكرة تبث التفاؤل والتعاون بين الشركات

متحدث طيران ناس يروي قصة “سحابة وتعدي”.. تعاون مثمر في الأزمات

الأحد ٢٩ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١٢:١٤ مساءً
متحدث طيران ناس يروي قصة “سحابة وتعدي”.. تعاون مثمر في الأزمات
المواطن - الرياض

روى أحمد المسيند مدير عام الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي لطيران ناس، قصة حملة “سحابة وتعدي” وذلك بعد النجاح الكبير وتفاعل عشرات الشركات مع الحملة.

وقال المسيند، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”: “بعد التفاعل الكبير لحملة #سحابة_وتعدي بنسختها الثانية، طلب عدد من الزملاء الحديث عنها تفصيليًا، لاستفادة القطاعات الأخرى منها”.

وأضاف “انطلقت الفكرة من فلسفة بسيطة وهي أن اللغة الاتصالية بين الشركات في الأزمات تتحول من تنافس إلى تلاحم واتحاد، مع تجنب العبارات السلبية، وأثناء نقاشنا في طيران ناس حرصنا على فكرة تبث التفاؤل والتعاون بين الشركات رغم المعاناة التي يعيشها قطاع الطيران في كل دول العالم، وكنا نفكر باسم للحملة وأثناء صلاة العشاء حضر اسم سحابة وتعدي ببالي ووجد استحسان الفريق بقيادة الأستاذ موسى بحري”.

وتابع المسيند “بعد نشر صورة “سحابة وتعدي” بتويتر، أتت ردود إيجابية كبيرة بين شركات الطيران ومعظم العاملين في التسويق والاتصال المؤسسي حيث لاحظوا أن ترتيب الشركات كان بالأقدمية (الخطوط السعودية، ناس، السعودية الخليجية، أديل). تجاوبت الشركات بتغريدات إيجابية أيضاً.

بعد ذلك، كانت هناك رغبة من الخطوط السعودية بقيادة الأستاذ فهد باهديله بعمل مبادرة أخرى مشتركة مع طيران ناس على غرار سحابة وتعدي، وكنت قبلها أغلقت الجوال من الزميل العزيز محمد دوش بعد نقاش حول مدى مناسبة كلمة “ضناني الشوق” كتعليق داخل تصميم لإحدى الطائرات.

وأضاف “اقترحت بدلا من اسم الأغنية، أن نعمل على سيناريو من أبيات شعرية يحكي شوق الطائرات والمطارات للمسافرين. لقيت الفكرة تأييدا من معظم العاملين في القطاع (هيئة الطيران المدني، شركات الطيران، الملاحة الجوية، والخدمات الأرضية، المطارات)
ونوحدها تحت هاشتاقين:
#سحابة_وتعدي
#الزم_بيتك

واستطرد المسيند قائلاً: “أعددت السيناريو الأولي لهذه المبادرة بلسان كافة الجهات العاملة في قطاع الطيران، على أن تكون أبيات خالية من الحزن، رغم أن معظم أبيات الشوق ممزوجة بالفراق والألم. لقيت الفكرة مباركة الجهات، كنا في نقاش حول الأبيات ومدى مناسبتها. اقترح الزميل عمر فادن تعديل بعض الأبيات، كما اقترح شقيقي متعب عرضها على شعراء ومختصين، وقام الشاعر الجميل محمد التركي بكتابة أبيات بديلة لبعض الجهات مما زاد جمالها”.

وأضاف “اتفقنا مع الزملاء بالخطوط السعودية أن تكون البداية منهم، وتقوم طيران ناس بالرد (كون الخطوط بادرت بالرد في النسخة الأولى من الحملة) وحددنا الوقت بالاتفاق مع جميع الجهات بحيث نبدأ الساعة السادسة مساءً يوم الخميس (قبل يومين)، ومع بدء الحملة، طلبت عدة شركات في قطاع الطيران المشاركة وهو ما أسعدنا جميعاً. كان أيضاً لمشاركة وزارتي الصحة والسياحة، في الحملة أثر كبير في الانتشار وكذلك شركات الاتصالات (السعودية وزين وموبايلي”، بعد ذلك انضمت معظم القطاعات (المطاعم، الجامعات، السيارات، …الخ).

وختم المسيند بقوله “نجحنا بفضل الله ثم بتعاون وتكاتف الجميع، نظرًا لوعي مسؤولي الاتصال المؤسسي والتسويق بضرورة التعاون المثمر في الأزمات. شكرا لجميع الزملاء ، وشكر خاص للأستاذين موسى بحري وفهد باهديله على دعمهم المميز للفكرة والتطبيق.