القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في عسير
أسلحة ومخدرات.. المنافذ الجمركية تسجل 1587 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جازان
السعودية ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو
ما سبب تفاوت درجات الحرارة بين الفصول؟
ميزة جديدة وذكية من واتس آب
ضبط 13532 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
39 دولة تواجه تدهورًا اقتصاديًا خطيرًا
19 قتيلًا.. حادث مروري مروع في مصر
استدعاء كبار مساعدي بايدن في تحقيق تدهوره العقلي
مع تطبيق سكان إسطنبول البالغ عددهم 16 مليون نسمة، لقوانين الحظر بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، يقوم الملايين منهم بتنظيف منازلهم واتباع إجراءات الوقاية وبالتالي استهلاك الكثير من كميات المياه، ما يتسبب في خسائر كبيرة من مستويات خزانات المدينة.
وقالت تقارير صحفية، إن مستوى مصادر المياه التي تزود المدينة انخفضت 70% من طاقتها، في الأعوام العادية، كان الماء يبقى عند مستوى 90%، ومع أشهر الصيف الحارة والجافة المقبلة، يمكن أن تنخفض المستويات أكثر، ويخشى الخبراء من أنه دون إجراءات حاسمة، قد تواجه المدينة الجفاف.
وقال عامل من هيئة بيانات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (İSKİ) إن الاحتياطيات تضررت، وستصل إلى مستوى خطر في الصيف المقبل مع مزيد من نضوب الخزانات.
وقال عامل إيسكي إن الوباء لعب دورًا في ذلك، حيث يزداد معدل استهلاك المياه وقت الحظر، وأكد مجموعة من الخبراء الآخرين لصحيفة Ahval التركية أن الخطر لم يحدث بسبب الوباء فقط لكن أيضًا بسبب أن سياسات المياه الخاطئة للحكومة قد فاقمت الخطر.
ومن جهة أخرى، أكد عمدة إسطنبول، إيكريم إمام أوغلو، للجمهور على أن المدينة لا تواجه خطر الجفاف.
وقال إيوب موهكو، رئيس غرفة المهندسين المعماريين في نقابة المهندسين المعماريين الرائدة في البلاد، إن الدولة غضت النظر منذ فترة طويلة عن معالجة هذه الأزمة، حيث شُيدت المباني والمستوطنات حول مصادر المياه الهامة، مما أدى إلى تلوث جزء كبير من إمدادات المياه في المدينة، كما اُستبدلت الغابات بأحياء خرسانية مكتظة بالسكان ما كان له تأثير سلبي كبير على قدرة الأرض على امتصاص مياه الأمطار.
ويُذكر أن معدل هطول الأمطار كان قد انخفض في مارس 30% دون مستوياته الطبيعية، ولا يُتوقع هطول أمطار غزيرة في هذا الوقت، وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام كان هطول الأمطار أقل من المعتاد.