منها الملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء ومرض شيكونغونيا

بعد نفي إيطاليا انتقال كورونا بواسطة البعوض.. تعرف على الأمراض المنقولة عبرها

الجمعة ٢٤ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ٨:٤٨ مساءً
بعد نفي إيطاليا انتقال كورونا بواسطة البعوض.. تعرف على الأمراض المنقولة عبرها
المواطن- محمد داوود- جدة

نفى أخصائيون إيطاليون صحة ما تناقل عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، بشأن إمكانية انتقال عدوى فيروس كورونا من إنسان إلى آخر عبر البعوض.

وأشار مدير قسم الأمراض المعدية في المعهد الإيطالي العالي للصحة، جيوفاني ريتسا، إلى أنه “على الرغم من عدم إجراء دراسات تجريبية، إلا أن البعوض لا يبدو أنه وسيلة لنقل العدوى”، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا هو فيروس تنفسي كلاسيكي ينتقل عبر القطيرات المتناثرة من الأنف أو الفم.

وبدوره، يؤكد عالم الفيروسات، روبرتو بوريوني، أن الحشرة الصغيرة لا تمثل مصدرًا محتملًا للعدوى، فيمكن للبعوض أن ينقل العدوى فقط إذا تكاثر الفيروس بداخله، وهذا لا يحدث في حالة الفيروس التاجي، وأردف أن البعوض لا يصاب بالوباء؛ وبالتالي لا يمكن أن ينقل الإصابة إلى الأشخاص.

وحول الأمراض التي ينقلها البعوض قال استشاري الباطنة الدكتور محمد صالح في تصريحات إلى “المواطن“: إنه بالطبع هناك بعض الأمراض التي تنتقل عبر البعوض، وهي الملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء ومرض شيكونغونيا وداء الفيل.

وبين أن الملاريا هي مرض معد يتسبب في حدوث كائن طفيلي يسمى البلازموديوم، ينتقل عن طريق البعوض، ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، أما حمى الضنك فهو مرض فيروسي ينتقل عن طريق نوع من البعوض يعرف بالزاعجة المصرية، والحمى الصفراء مرض فيروسي ينتقل عن طريق نوع معين من البعوض الذي ينتشر في المناطق الاستوائية في كل من إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وبالنسبة إلى الشيكونغونيا فهو مرض فيروسي ينتشر عن طريق البعوض، وينتشر في إفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية، غير أنّ البعوض الناقل للمرض انتقل في العقود الأخيرة إلى أوروبا والأمريكتين.

أما داء الفيل فهي متلازمة تحدث بسبب ديدان خيطية تهاجم الجهاز الليمفاوي تؤدي إلى تورم وتراكم للأنسجة في مناطق مختلفة من الجسم، خصوصًا في الساقين والأطراف، وداء الفيل بالغالب لا يؤدي إلى الوفاة ولكنه يمكن أن يسبب العجز.

وأضاف صالح أنه عندما تلدغ البعوضة الحاملة للفيروسات أو الطفيليات أو الديدان (الأحياء الدقيقة) المسببة للأمراض إنسانًا ما فإنها تنقلها لداخل جسمه عن طريق حقن اللعاب المحتوي على الأحياء الدقيقة بجلد الشخص، ويمكن منع انتقال الأمراض لشخص آخر بمكافحة البعوض، وعزل المصابين بالمرض عن الأصحاء أو إعطاء اللقاحات المضادة للأشخاص الأصحاء عند وجود احتمال لتعرضهم للعدوى.