ساعة واحدة وتغريدة من الشاعر فواز اللعبون تنهي ديون إحدى طالباته

في لفتة إنسانية عظيمة، بينما يعيش البعض حالة من التردد إثر الحجر الصحي وما ترتب عليه، نشر الشاعر فواز اللعبون، مساء الأربعاء 27 أيار/ مايو الجاري، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، طلبًا تلقاه من إحدى طالباته، تمرُّ بأزمة مالية.

مساواة بين الرجل والمرأة:

قد يهمّك أيضاً

خطوات فسخ وكالة إلكترونيًّا عبر بوابة ناجز

طالبة بجامعة الملك خالد تتوصل لخصائص ضوئية لمركب “الثاليوم انديوم”

وأوضح الدكتور اللعبون، أنَّ صاحبة الطلب من طالباته، وقالت: “بما أنك ساعدت أحد طلابك فساعدني من باب المساواة بين الرجل والمرأة”، مشيرًا إلى أنَّها “أرسلت كل الإثباتات”، ومؤكّدًا أنّه “هاتفتها ووالدتها لأتحقق من كل التفاصيل، وهي حقًّا نبيلة، أم أطفال، ساعدت والدها المسن وسددت دَينًا كاد أن يدخله السجن”.

ولفت الدكتور الإنسان إلى أنَّ “فاتورتها بـ45 ألفًا”، متعهدًا بقوله: “سننهيها الليلة بإذن الله”، ومرفقًا حساب فاتورة سداد عبر “فرجت” بتغريدته.

برت أباها وتخلى عنها زوجها:

السيّدة في رسالتها، أوضحت أنَّ هذا المبلغ تراكم عليها، بعدما سعت برًّا بوالدها إلى إنقاذه من الحبس، ولأنَّ زوجها تخلى عنها في هذه الأزمة اضطرت إلى مواجهة الدائنين وحدها.

ولم تمضِ ساعة حتى كان الأمر قد تم بإذن الله تعالى، حيث تكاتف أهل الخير، وتعاونوا في سداد المبلغ، متّفقين على أنَّ العبارة الشهيرة: “لا تحقرن من المعروف شيئًا”، هكذا ظهرت التغريدة التالية للدكتور اللعبون، والتي أعلن فيها، أن “الفتاة وأمها في سعادة غامرة.. أسعدكم الله كما أسعدتم مَهِيضِي جَنَاح.. ابنة بارّة أم أطفال آثرَتْ والدها على حياتها الزوجية، وأم صالحة تدعو لكم، ووالد مسن أكرمه الله بابنة عن مائة ولد”.

وأضاف: “يومًا بعد آخر أتأكد أن أعظم رجل في حياة الفتاة القوية أبوها، لا ولد، ولا أخ، ولا زوج”.