الطفولة في أبهى حالاتها البريئة في العاصمة المقدسة

السفير نقلي يشعل قلوب المكيين بصورة من صندوق ذكرياته

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١:٣٥ صباحاً
السفير نقلي يشعل قلوب المكيين بصورة من صندوق ذكرياته
المواطن ـ نداء عادل

صندوق الذكريات، ذاك الذي تجتمع فيه الحكايا التي نتناقلها، والمواقف التي عشناها، يحفر وجوده في أرواحنا بصمات ملوّنة، تجبل القلوب على الحنين، والأرواح على الشوق. كلما فتحناه تتوجت اللحظة بعبق التاريخ، ورائحة المشهد الذي اختزلناه وحتى مشاعره تحضر معه، وهو ما يعمّق إنسانيتنا.

ومن هذه اللحظات، استدعى السفير أسامة نقلي ، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، الجمعة 29 أيار/مايو 2020، صورة من ألبوم الذكريات، أشعلت قلوب أهل مكة، بعدما أرفقها بالتوضيح: “الله يا وقت مضى، لو هو بيدينا ما يروح”، مضيفًا: “من ألبوم الذكريات صورة يفوح منها عبق مكة، بمساكنها وحواريها، تجمعني وأبناء خالي، في لحظة استمتاع بالزمن رغم بساطة أدواته”.

تلك الصورة، أشعلت ذاكرة أهل مكة بالحنين، ليتركوا بصمتهم إذ قال بعضهم: “الله على زمن الطيبين معالي السفير، نسأل الله لك الصحة وطولة العمر، الطفولة الجميلة أبرزت سفيرًا محترمًا وراقيًا، يمثل دولتنا في عاصمة عربية كبيرة، وفي تجمع كبير يضم الدول العربية، بمثلك نفتخر معالي السفير”.

وأضاف آخر: “ما شاء الله، الحنين إلى الماضي شعار يزين الصورة، ويعكس بجلاء عن شغف معاليكم بأيام الطفولة في أم القرى، بارك الله في عمرك ومتعكم بموفور الصحة والعافية”.

واعتبروا أنَّ الصورة من ذكريات الزمن الجميل، التي تحمل براءة الطفولة وتزرع الابتسامة والسعادة الفطرية، لافتين إلى أنَّ “الابتسامة دبلوماسية منذ الصغر، كأنك تحلم بالدبلوماسية وقد تحققت، نسأل الله للجميع دوام الصحة والسداد”.