كان عنوانًا للشجاعة والدهاء وصمام الأمان لأزمات الأوطان

مدرسة الحنكة.. قصص ومواقف في ذكرى وفاة سعود الفيصل

السبت ١٦ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٢٠ صباحاً
مدرسة الحنكة.. قصص ومواقف في ذكرى وفاة سعود الفيصل
المواطن- رهف المالكي- الرياض ‬

استذكر مواطنون ومقيمون ذكرى وفاة الأمير سعود الفيصل مساء أمس الجمعة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، متفاعلين عبر وسم “ذكرى سعود الفيصل” بتغريدات تتحدث عن الذكرى العطرة والمواقف النبيلة للراحل.

ووصف المواطنون سعود الفيصل بأنه مدرسة الحنكة والحكمة السياسية، ورمز الدبلوماسية الحازمة، كما أنه كان عنوانًا للشجاعة والدهاء، وصمام الأمان مؤكدين أنه كان رجل سياسة لن يكرره التاريخ.

‫وأضافوا أن سعود الفيصل سيظل الوطن فخورًا به، وسيبقى في قلوب الشعب السعودي، وسيبقى بتاريخ الوطن علم، مسلطين الضوء على مواقف وقصص خلال فترة عمله وزيرًا لخارجية السعودية.

يذكر أن 22 رمضان يوافق الذكرى السنوية الخامسة لوفاة الأمير سعود الفيصل، والذي عمل وزيرًا للخارجية في عهد أربعة ملوك من تاريخ 8/ 10/ 1395 وحتى وافاه الأجل يوم الخميس 22/ 9/ 1436هـ.

وتم تعيين سعود الفيصل وزيرًا للخارجية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز بموجب الأمر الملكي رقم أ/ 236 وذلك في الثامن من شوال لعام 1395هـ الموافق 13 أكتوبر 1975م أي بعد حوالي سبعة أشهر من شغور المنصب الذي كان يشغله والده، وكان حينها في الثلاثينات من عمره.

ورأَس الفيصل وفد السعودية في العديد من الاجتماعات الخاصة بالقمم العربية والإسلامية بالنيابة عن خادم الحرمين الشريفين حينها، بالإضافة إلى رئاسته الدائمة لوفد السعودية للاجتماعات الخاصة بوزراء الخارجية العرب والمسلمين وكذلك اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية للفترة التي قضاها كوزير للخارجية، حيث استمر في منصبه لحوالي 40 عامًا، وهي أطول فترة يقضيها وزير للخارجية في منصبه على مستوى العالم.